رب حذاء أعاد كرامة ! (فيديو الحذاء الذي رمي في وجه بوش )

هل أصابكم ما أصابني من ابتهاج وانبساط وانفراج أسارير لم تتسع الدنيا على وسعها بحمل فرحتي بعدها، حين رأيت ذاك البوش الأخرق وهو ينحني أمام الحذاء الذي كاد أن يشرف وجه بوش بقبلة على خده، أو جبينه ؟؟

عندما رأيت مشهد قيام احد الصحافيين الأبطال -والله- برشق بوش بزوج أحذية اثناء مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء العراقي المعين مع رئيس الولايات المتحدة السابق، جورج بوش، اليوم الأحد، خلال زيارة مفاجئة هي الرابعة له الى لعراق، قالوا إنها “زيارة وداع”؛  كان أول ما تذكرته الكرامة العربية والاسلامية التي اهدرت بل وذبحت وديست بالأقدام، يوم قام عملاء بوش انفسهم بشنق الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله أول أيام عيد الاضحى المبارك في 30.12.2006، حيث كان هو ضحية الخيانة بل كبش الفداء تقرب به من صاحوا “مقتدى مقتدى مقتدى” من ربهم الأمريكي الأكبر.

المالكي (يمين) يحاول التصدي لضربة حذاء مفاجئة لبوش (الفرنسية)

واليوم ونحن لا نزال نعيش نفحات عيد الاضحى المبارك، جاء صحافي قناة البغدادية “منتظر الزيدي” الذي أسأل الله تعالى أن يعزه بعز الإسلام وأن يحشره في منازل الانبياء والأولياء والصالحين ليعيد لنا بعضا من كرامة هدرت، لا تزال تغص بذكرها حلوقنا وتتكدر بتذكرها حياتنا.

لقد ضحك بوش على استحياء عندما انحنى ليتجنب معانقة فردة الحذاء الاولى وارتسمت على وجهه ابتسامة يغلبها الخوف من فردة أخرى لم يطل انتظاره قبل أن تطير إليه فينحني مرة أخرى، لكن هذه المرة بشقه العلوي فقط، حيث يبدو انه اكتشف أنها فردة حذاء نظيف، لا حذاء باليا علقت به الاوحال والقاذورات التي تليق بمنزلته وأفعاله. 

اقسم أنني رقصت طربا لهذا المشهد، وكيف لا أفرح حين ارى هذا الحقير الذي كان هو السبب وراء نكبة أمة إسلامية عريقة وترديها ووصولها الى الحضيض مع ما تمتلكه من خيرات اودعها الله في أرضها؟ وبأمره اغتيلت بقايا العزة والنخوة والشهامة التي تمثلت بصدام حسين والتي بتنا نقرأ عنها في الكتب فقط؟ وكيف لا أبتهج حين يقوم هذا الصحافي البطل بتعريف هذا البوش الاخرق بقيمته التي لا ترتفع فوق منزلة الحذاء الذي انحنى له بوش ؟؟

لقد أظهر هذا الصحافي بعضا من الكراهية التي اسود بها قلبه من أفعال بوش وشعبه ودولته، ولم يجد إلا هذه الوسيلة ليعبر للعالم عن ما يعتمل في صدره وكل العراقيين بل وكل العرب والمسلمين من غيظ وحقد ونقمة على من احتل بلده وقتل أهله وحول جنة من جنان الله في الأرض الى قطعة من جهنم يعاني سكانها من شظف العيش ومرارة البؤس والشقاء والحرمان. 

لكن فرحتي ما لبثت ان تلاشت حين فكرت أن المؤتمرات الصحافية سوف يسمح بدخولها للصحافيين الحفاة فقط، وحين تأملت مصير ذلك الصحافي البطل الذي قد يكون كمصير صدام حسين.. أو اسوأ

 هذا هو الفيديو : انقر عليه للتشغيل وانتظر قليلا حتى يتم تحميل الفيديو

This is the video that shows former US president almost recieving in open arms a mate-shoe , an old friend. It is nice how he bows for a shoe … now he knows his real value.. I am sure he couldnt have dreamed about a more blessful xmas gift than this.. but I bet he missed a very warm hug .. good luck in the next one mr pre$ident

 

 

OR HERE  أو هنا

rfYBGl9q30c

 


فيديو بوش والحذاء :: بوش يتلقى حذاء :: منتظر الزيدي يرمي حذاء على bush and the shoe video george bush gets shoe in the face

42 تعليقات

  1. شكرا وبكل اللغات

  2. حصلتَ يا بوش على “توديعة” مميزة قد يَذكُرُكَ التاريخ بها إذ أنه لن يَذكُرَكَ بشيء آخر غيره، واعذرنا على بُخلِنا في توديعك، فأنا أعلم أن “جوز حذاء” واحد لا يكفي، ولكنّ أحذيتنا “غالية علينا”.

    النوع المتوسط وبعد نجاح العمليه البطوليه نعلن انه يسمح استخدام صواريخ من طراز كندرة 1 في عمليات ضرب الخونة
    أن قاذفات الأحذية من صناعة الثقيلة التي لا يجب امتلاكها إلا ؟؟؟؟؟؟
    وسوف تقوم منظمة أسلحة المار الشامل عن البحث عن تلك الصانع وتدميرها00
    و راح الأمريكان الآن يتشبثوا بمشروع الصواريخ ما لتهم
    بوشٌ اذا ضرب الحذاء بوجهه …. صاح الحذاء بأي ذنب أضربُ
    والكلب اشتكى من وصفى كبوش……بل هو اوفى لبنى البشر وان المالكى وازلامه كالبوش والكلب ونهم اطهر

  3. بارك الله يديك يا بطل —-وما احوج الشعوب العربية جميعا لعدة ازواج من الاحذاية يرمون بها حكامهم الجبناء الانذال. بشرى ياامة العرب مازال الامل فيك بعد رمية (منتظر الزيدى)

  4. اي والله فرحة لا توصف و سعادة لم أشعر بها قبلا" ……..
    وفعلا" مثلما تفضلت حزنت و شعرت بالأسى لمصيره لأنه الى الأن لم يعرف أحد مصيره ……..فلندعوا له بأن يحميه الله .

  5. و الله تسلم ايدك..شرفت كل العرب و رديت الكرامة الله يحميك..

  6. ياليتها جت بخشمه وفرحت المسلمين بعدوهم
    والصحفي غلط غلطه بسيطه وقاله كلب قهر يشبه الكلب فيه يظلم الكلب

    يارب رامي هذا الحذاء يسلم من يديهم ويوطى برجله الي لبست هذا الحذاء المسجد الحرام وبأقرب وقت
    اللهم امين ادعوله يامسلمين ان ربي ينصره عليهم ويفكه من شرورهم

  7. وقد تخرج عناوين الصحف العربية بهذه العناوين في الأسابيع والأشهر القادمة:

    القبض على متدين بتهمة حيازة أحذية كثيرة والشك في انتمائه لتنظيم

    الغاء كافة المؤتمرات الصحافية للوزارات في دولة عربية حليفة لأمريكا

    حاكم عربي يقرر عقد مؤتمرا صحافيا موسعا في بيوت الله جلوسا على الأرض

    نظام علماني عربي يقرر عقد مؤتمراته القادمة في شواطيء العراة

    السماء تمطر أحذية شعبية فوق موكب رئاسي حاشد في حي الفقراء

    قوات الحرس تطارد مراهقين طبعوا باطن أحذيتهم على قصور ملكية باللون الأحمر

    البابا شنودة يقرر الاعتكاف في دير وادي النطرون خوفاً من أحذية «الفتنة الطائفية»

    بعد «أطفال الحجارة»: بغداد وعدة مدن عربية تشهد ميلاد انتفاضة «أطفال الأحذية»

    لقد تكسرت تلك السيوف والجيوش العربية كلها على حذاء «علاء الدين» السحري وإن «المارد» اليوم صار يخرج من حذائه الآخر فيا سبحان الله ويا له من مشهد.

  8. كانت فرحتي كبيرة جدا بعد هذه السنين العجاف التي انستنا الابتسامه الا انني لم اكن اتوقع من السيد المالكي ان يكون حامي هذف بالفطرة والمفروض ان ينسحب الى اللجنة الاولمبية ليشارك في بطولة العالم او ان تستيدل كرة القدم بحذاء القدم وان تقتصر هذه الالعاب على مثل هؤلاء السياسيين مع اعتذاري واخترامي لكل سياسي شريف .

  9. الله اكبر ولله الحمد
    اعتقد ان اليوم هو يوم عيد لكل عربي ومسلم غيور فسلمت يدى البطل العراقي ناضر الزيدي
    الذي اعاد بعض من الكرامه العربيه المفقودة فالله درك يا ابن الزيدي ويجب ان نقف مع هذاء البطل المغوار الذي فعل ماعجز عنه الملايين من الناس

  10. تلك حرية افعالنا التى يتخاذل الاخرون فعلها

  11. والله عاشت ايدك يابطل ياشجاع بس انت عراقي اصيل اصيل اصيل

  12. الحمدلله على كل حال أتعجب ان أمتي امة الاسلام مازال فيها أبطـــــــال شــــــــــرفاء مثل الصحفي العراقي الشجاع فو الله أني ألآن أثق بعد هذا الموقف المفرح الجريئ البطولي من هذا الشهم هذا الشريف أن أمت الاسلام صاحية وأن فيها أبطال وشرفاء يحافضون على شرفهم وشرف الامة الاسلامية وشرف المسلمين الله أكبر ياأمة الاسلام هذا الفعل لكل شريف من هذا البطل الشريف

  13. هذا جزء بسيط مما يستحقه بوش

  14. والله حيل بيك وعل راس تنشاش يابطل رفعت راس العراقين

  15. السلام عليكم .

    اشكركم جميعا لمروركم الطيب الذي أثرى الموضوع بلا شك .. خاصة مرور الاخوة محسن عثمان الزناتى وعلي العبادي… زدتم سعادتي سعادة والله .. لكم شكري القلبي

  16. هذا اقل ما يفعل بهذا الحقير مجرم الحرب الزي يتاسف لصحيفة امريكية بسبب خطاء في معلومات استخباراتية وهو يذبح ويقتل ويشرد بسبب معلومات خطاء اليس هذا بمجرم حرب مثل الصرب واشد

  17. السلام عليكم ..

    وما زالت قنوات الاخبار تتناقل الخبر .. ربما قد رأيتُ هذا المشهد من البارحة ليلا حتى الآن ما يقارب الـ 30 مرة او يزيد !!
    كل مرة اشاهده فيها ، وكأنني اشاهدها من جديد .. وداع غير شكل .. جميل جدا :)

    الذي أثار دهشتي ردة فعله السريعة !!

    وداعا يا بوش .. ولتضع هذا الحذاء فوق سريرك .. لتتذكر دائما من أنتَ وما هو المستوى الذي كانت نهايتك به ..

    * يجب أن يوضع الحذاء كرمز لنهاية بوش .
    اللهم لا شماتة :)

    بارك الله بك

    السلام عليكم

  18. والله كنت أتمنى يجي بفمه لأنه أفضل غذاء لهاؤلاء الكلاب الساقطين أبناء الزناة
    وألله يمسكني ياه لأبن هل ………………….
    لأسوي فيه نعال وألبسه

  19. هذا ابن الناصرية ورفعة الراس&&&&الزلم تبقى زلم متعلمة من عباس

  20. بيض الله وجهك يامنتظر …لاكن ليتها في خشمه …

  21. انه العربى الحر الذى لايقبل الهوان الزل ثار لنا هنيئا له دخل كل القلوب والتريخ وبامانة الكل بالعلم معه اى كل حر شـــــــــــــــريف مهما كانت عقيدتة او وطنه والتعليقت بجميع الحف لا يوجد بها سوى الفرحة الغامرة تسر كاتبيها وقارئيها بين الاسطر وعلى الوجوه والاقلام ( اشجع وافضل انســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان حر فى عالم اليــــــــــــــــــــــــــــــــم ) محسن الزناتى

  22. صدقوني اخواني وأخواتي أن الخير كل الخير في أن الحذاء لم يصبه .. الم تلاحظوا أن بوش انحنى للفردة الاولى من الحذاء لتمر تماما فوق رأسه ؟؟ هذا من الله عز وجل.. ليرى بوش والعالم أن الحذاء أسمى وأرقى وأرفع منزلة من هذا الساقط الحقير !

  23. يسعدني ويشرفني بصفتي منسق عام اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب العراقي بمحافظة الدقهلية – جمهورية مصر العربيه
    بأن ماحدث قد أعاد لنا بعض كرامتنا التي انتهكها مجرم الحرب جورج بوش الارهابي وأن هذا الحذاء حقا كان خير وداع يستحقه فعلا.
    ونحن نعلن التضامن مع هذا البطل داعين نقابات المحامين والصحفيين والأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الانسان في كل الدول العربية بالوقوف مع هذا البطل حتي لايتعض لما تعرض له أبطال العراق في سجن أبو غريب.
    وختاما اذا كان بعض الأمريكان وعملائهم قد قذفوا الأحذية الي تمثال البطل الشهيد صدام حسين فهاهو الحذاء في وجه جورج بوش وليس تمثاله وليت غيره يتعظون

  24. الله يطول عمرك ويرحم لى تربيت فى بطنها والاه انك رجل بمعنى الكلمة والله انك دخلت التاريخ

  25. لو ضربت على خشمو مليح والاه يوم عيييييييييييييييييييييييييد الله يحميك من اولاد الحرام الله ينور طريقك والاه فعلت لى ماقدرو عليه لى بيكلون معاه على الطاوله

  26. هدا العراقققققققققققققققققى الاصيل

  27. رفع الله منزلتك يامنتصر الزيدي وحماك من كل سوء فهذا الحقير بوش يستحق أن يُرمى بكل أحذية العالم . وقد عرض أحد أثرياء السعودية مبلغ عشرة ملايين ريال (10.000000 ) ثمن الحذاء بحيث تُسلم أُسرة البطل منتصر الزيدي مبلغ خمسة ملاييين ريال وخمسة ملايين أُخرى تُسلم لهيئة علماء السنة . حفظ الله العراق وشعبه من كيد الكايدين وحقد الحاقدين ..اللهم آمين

  28. بعد مافعله البطل الزيدي أول انطباع لي ان العراق لازال بخير مادام فيه ابطال مثل البطل منتظر الزيدي وان الاحتلال المجرم واذنابه سيساقون تحت النعال في شوارع بغداد العظيمة الابية التي استعصت على الغزاة وعلى الخونة الذين جاؤوا على ظهور الدبابات والذين سيخرجون ان شاء الله تحت النعال

  29. {وَمَا رَمَيّتَ إِذ رَمَيّتَ ولَكِنَّ الله رَمَى}
    سلم الله يداك يا بطل ****** امنحك وسام الشجاعة

  30. تسلم يابطل بس انا بيتهيئلى باتا هيا اللى تعلن عن مسئوليتها عن الحادث
    بس صحيح هو الصحفى روح من غير جذمه حافى يعنى ؟ :) ههههههههههههههههه

  31. ~رب حذاء أعاد كرامة أمة ~
    ……………………………………..
    عن أي حذاء وكرامة تتحدثوون..
    كرامة أمتي وربي لن تعود إلا بعودة رجاااااااالها ..لا بحذاء ..

  32. الكرامة التي اهدرت يوم شنق صدام حسين رحمه الله .. استعادها منتظر الزيدي حين رمى بوش بحذائه..

    أفلا يمكننا اعتبار منتظر الزيدي رجلا بفعلته هذه ؟؟؟

  33. اليــــكم هـــــذا الــــربـــــط للـــتدريـــــــب http://www.q6ooof.net/shoot.swf

  34. لوموند الفرنسية:محاولة الاغتيال بالحذاء حولت بوش الى فضيحة

    2008-12-20 1:52:04 PM
    ——————————————————————————–

    الحذاء مرفوع إلى جانب رموز القوة الأميركية

    تلقى الرئيس الأميركي في آخر عيد ميلاد له في البيت الأبيض حذاء من أرامل العراق ويتاماه وكل ضحايا الأعمال العسكرية الأميركية في العراق، وقبلة وداع أهداها له رامي الحذاء الشهير مقرونة بالعمل.

    بهذه الكلمات بدأ الكاتب كريستيان سالمون مقالا له في صحيفة لوموند الفرنسية، وصل فيه -بعد عرض ردود الحكومة التي وصفت فعل الصحفي منتظر الزيدي بأنه في غير محله، وبعض التعليقات التي رأت ذلك الفعل منافيا للضيافة العربية- إلى أن هذا الفعل بدا لأغلب الناس رمزا لفريق الشؤم الأميركي في العراق.
    وقد حولت "محاولة الاغتيال بالحذاء هذه زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى فضيحة بمفهوم العلاقات العامة" حسب تعليق لمراسل صحيفة واشنطن بوست في بغداد، كما قال الكاتب، وحجبت الرسالة الرسمية التي أراد بوش تقديمها "بنصر مؤزر في هذه الحرب الطويلة الفاقدة للشعبية".

    وقال الكاتب إن الصحفي العراقي استطاع أن يضع لمسة من الواقعية على مشهد الرئيس بوش الذي يتحرك دائما في مناظر يشرف على إعدادها كبار المخرجين مثل مخرج أي بي سي الشهير سكوت سفورزا.

    بالحذاء الذي رماه لم يعبر الزيدي فقط عن معارضته لاحتلال الجيش الأميركي للعراق، بل أحدث شعورا قويا بالواقعية في مشهد كله اصطناع يحيط الرواية الأميركية للحرب على العراق، حين غيب نعله الذي يحلق قرب رأس الرئيس كل علامات القوة التي كان المخرجون يودون رؤيتها حول ذلك الر
    رمز تاريخي
    وستبقى هذه الحادثة التي أثارت موجة من السخرية اللاذعة الأولى في أذهان الناس على الشبكة العنكبوتية كما كان حادث المروحة التي ضرب بها الداي حسين السفير الفرنسي.

    وأشار الصحفي إلى أن بوش أنهى عهده كما بدأه تحت "برج الحذاء" حين تباهى يوم تنصيبه عام 2000 بزوج أحذية من تكساس مطرز بالحروف الأولى من اسمه، كما أنه قد يترك لعقبه لقب الرئيس "الناعل".

    وقال الكاتب إن حذاء الزيدي لا يشير فقط إلى الاحتقار كما هو معروف في الثقافة العربية، بل يشير أيضا إلى انقلاب القيم والمفاهيم، حيث الأسفل مكان الأعلى، والأذل مكان الأعز.

    وقد أصبح الحذاء المرفوع في المظاهرات اليوم تحديا للغطرسة العسكرية وردا ساخرا لمنبوذي العولمة، ولم يخطئ من قاموا برفع الأحذية أو رميها على الجنود الأميركيين في النجف أو في مدينة الصدر، وربما يتحول الطفل الفلسطيني من انتفاضة الحجر إلى "انتفاضة الحذاء

    لوموند

  35. الكاتب الاميركي الشهير ديف ليندوروف يصف العراقي العربي منتظر الزيدي بأنه بطل في العصر الراهن

    2008-12-19 2:54:35 PM
    ——————————————————————————–
    وصف الصحفي والكاتب الاميركي الشهير ديف ليندوروف الصحفي العراقي العربي منتظر الزيدي بأنه بطل في العصر الراهن
    وقال أخيراً أصبح لمهنة الصحافة امثولة يمكن التطلع إليها باحترام.
    وقال الكاتب الامريكي في مقال نشرته الانتر ناشيونال نيوز تعليقا على قذف الصحفي العراقي الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذائه إن الزيدي فعل ما كان يجب على فيلق الصحفيين الذين يغطون المؤتمرات في البيت الأبيض أن يفعلوه منذ سنوات.
    وقال الكاتب إنه طالما شعر بالرغبة برمي جهاز التلفزة بحذائه عند الاستماع إلى بوش وهو يكذب في المؤتمرات الصحفية طوال ثماني سنوات, كاشفا أن الصحفيين الذين يحضرون المؤتمرات الصحفية للرئيس في الولايات المتحدة يتم اختيارهم بعناية ويتم تقديم والتدقيق باسئلتهم مسبقاُ.
    وأضاف الكاتب الامريكي إن الزيدي الذي دفع ثمن احتجاجه الشجاع بالضرب المبرح الذي تلقاه من عناصر الأمن هو بطل لهذه المهنة, فقد توقف عن التعامل مع الهراء الذي يطلقه الرئيس الامريكي ووصفه بما هوعليه فعلا "قاتل ومجرم , يداه مخضبتان بدماء العراقيين.
    وأضاف الكاتب ان الزيدي حول المؤتمر الصحفي الذي كان يفترض بأن يكون فرصة مصطنعة لالتقاط صور جيدة للرئيس , إلى فرصة للحديث باسم كل أولئك الذين دمر هذا الرئيس حياتهم.
    واقترح الكاتب الامريكي قيام الصحفيين بتطوير نوع من علاقة جديدة مع إدارة بوش في الأسابيع الخمسة المتبقية لها , علاقة يتخلون فيها عن التقاليد واللياقات الزائفة ويبدؤون العمل بجدية نشطة ويوجهون اسئلة قاسية وحتى أن يضحكوا بسخرية لاذعة عندما يتلقون اجوبة تافهة, وأن يلحوا للحصول على اجوبة دقيقة عندما يتلقون اجوبة متملصة, أو أن يغادروا المؤتمر إذا اقتضت الضرورة

  36. صحيفة أمريكية شهيرة تدعو بوش لجمع أحذية أعدائه لسد عجز الموازنة

    2008-12-19 3:59:39 AM
    ——————————————————————————–

    انتقلت حملات السخرية من الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعد حادث إلقاء الحذاء عليه من الصحف والمنتديات العربية، إلى كبريات الصحف الأمريكية، وكان أبرزها دعوة قدمها كاتب شهير في صحيفة نيويورك تايمز للرئيس الأمريكي للقيام بجولة حول العالم لجمع الأحذية التي تنهال عليه، ومن ثم بيعها لتعويض خسائر الخزانة الأمريكية، معلقا بذلك على خبر كانت العربية.نت نشرته عرض فيه مواطن سعودي 10 ملايين ريال مقابل حذاء الصحفي العراقي.

    وبينما رأت صحيفة بارزة أن "إلقاء الحذاء مؤثر أكثر من رمي آلاف القنابل، وأن الزيدي ليس إرهابيا"، قالت مجلة أمريكية: إن هذه الحادثة تذكّر "بالحجارة التي تؤدي لاندلاع انتفاضات شعبية". وتحدثت صحف أخرى عن أن حادثة الحذاء ألهمت مواطنين أمريكيين معارضين للسياسات الاقتصادية في بلادهم، حيث حاول أحدهم تقليد "منتظر الزيدي" أمام مدراء شركة بارزة، وذلك قبل أن تقبض عليه الأجهزة الأمنية.
    الأحذية الطائرة تدعم الميزانية
    وفي صحيفة "نيويورك تايمز"، جاء مقال ساخر بالدعوة لاستغلال الحادثة لتغطية بعض العجز في الميزانية الأمريكية . وكتب المقال أحد أبرز كتاب صحيفة "نيويورك تايمز" (نيكولاس كريستوف) في مقال ساخر جاء على موقعه الشخصي في الصحيفة، مستندا على الخبر الذي انفردت "العربية.نت" بنشره حول استعداد سعودي من عسير لشراء حذاء الزيدي بـ10 ملايين دولار، والذي أعده الزميل فراج إسماعيل.

    وكتب نيكولاس ساخرا: "لا بد أن هذه الأحذية، بعد إلقائها، لم تعد بحوزة الصحفي العراقي، بعد أن التقطها عن الأرض أحد موظفي البيت الأبيض ليعقد صفقة مع المواطن السعودي الذي عرض شراء الحذاء"، داعيا لاستغلال الحادثة في تحصيل النقود والتغلب على الأزمة المالية.

    واقترح قيام بوش برحلة رئاسية من ثلاثة أسابيع في العالم الإسلامي وأمريكا الجنوبية وأوربا الغربية، أمام جماهير تعارضه، مما يؤدي لجمع عدد كبير من الأحذية الطائرة لعرضها في مزاد، ويمكن بيع كل حذاء بـ 3 ملايين دولار، وهذا سوف يدعم الخزينة بمئات ملايين الدولارات.
    آراء الأمريكيين
    وقال أمريكي أخر في رسالة للصحيفة " إذا كان جورج بوش ديمقراطيا عليه أن يطلب فورا إطلاق سراح الصحفي العراقي، فهو الذي جلب الحرب إلى العراق ولذلك أقل ما يمكن أن يفعله هو أن يحقق السلام لهذا الصحفي".

    الحذاء أفضل من قنبلة
    وجاءت مقدمة افتتاحية صحيفة لوس أنجلوس تايمز: إذا كنت تريد أن تلقي شيئا من الأفضل أن تلقي حذاء وليس قنبلة
    واعتمدت الافتتاحية على فكرة رئيسية هي أن الناس حول العالم تفهموا لماذا ألقى هذا الصحفي حذاءه على جورج بوش رغم عدم اتفاق الصحيفة مع الأسلوب لأن سلاح الصحفي هو الكلمات
    وتستغرب الصحيفة عدم صراحة بوش عندما قال: إنه لا يعرف السبب الذي دفع هذا الصحفي للقيام بإلقاء حذائه، قائلة: إنه ربما لم يترجم له طاقمه ما قاله الصحفي أثناء رمي الأحذية عن الأيتام والأرامل في بلاده وأن الحذاء هدية له من الشعب العراقي
    وقالت الصحيفة: إن نزول العرب للشوارع للتظاهر وتأييد الزيدي يمكن فهمه فهم أمة أقل ثراء وقوة من الولايات المتحدة في الوقت الذي بدت فيه الولايات المتحدة –في عهد بوش- جشعة للغاية
    وتقول الصحيفة: كان يمكن للزيدي أن يفجر نفسه بحزام ناسف ضد القوات الأمريكية أو يرمي قنبلة على موكب أمريكي في المنطقة الخضراء لكنه لم يفعل وإنما قام بحركة رمزية ليس مضرة جسديا بل بالعكس ضررها ينعكس عليه لأنه كان سعيد الحظ كون الأمن السري لم يقتله ساعتها.. إنها حركة رمزية ومؤثرة أكثر من رمي آلاف القنابل
    التايم: الحجرة تؤدي لانتفاضة
    من ناحيتها كتبت مجلة تايم الأمريكية : حاذر من الناس الذين يلقون عليك أشياء في الشرق الأوسط، حتى الأحذية
    وأشارت المجلة العريقة إلى أن الحجارة التي أدت لاندلاع انتفاضة في فلسطين كما أن إلقاء الحجارة في النبطية بلبنان أدى للحرب عام 1983، ولذلك فإن هذا الحذاء قد يؤدي إلى نشوء نبطية أخرى في العراق.. أي إلى حرب جديدة هناك
    واستعرضت المجلة جملة مع عوامل إحباط الصحفي الزيدي -التي دفعته لرمي حذائه وهي الوجود الأمريكي وضياع المليارات من الدولارات وفساد حكومة بلاده التي تخضع لواشنطن وطهران معا.

    تبقى الإشارة إلى أن بعض الصحف الأمريكية أشار إلى حادثة إلقاء الحذاء أصبحت محل إلهام عند بعض الأمريكيين حيث اعترض أحد الأمريكيين على ميزانية أقرتها إحدى الشركات لعام 2009 وتضمنت رفع أجور الباصات فاعترض ساخرا من هذه الميزانية قائلا: إن مكانها الحاوية وسارع إلى حذائه لخلعه ولكن الأمن قبض عليه قبل ذلك ولاحقا أطلق سراحه.

  37. محسن عثمان الزناتى

    اين انتم يامة العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل نسيتم اعداكم وهم يتربصون لكم فى كل وقت وفى كل موقف
    واقولها لقد بلعتم وبكل راحه طـــــــــعم اوووووووووووووووووباما
    ان الله لا يبدل ما بقوم حتى بيدلوا ما بانفسهم
    لله الامر من قبل ومن بعد
    محسن عثمان الزناتى

  1. تعقيبات: غير معروف

  2. تعقيبات: غير معروف

  3. تعقيبات: غير معروف

  4. تعقيبات: غير معروف

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!