سهل البطوف والعزير وكفرمندا المباركة

 

السلام عليكم

قبل يومين استيقظت للعمل حيث كانت السماء رمادية قاتمة.. لكني لاحظت أن هناك بقعة ضوء واحدة من اشعة الشمس قد سقطت على القرية المجاورة لقرية العزير التي اسكن بها، وقد أضاءتها بالكامل تماما ولم تتعد حدودها !

اكبس على الصورة لتكبيرها.

 

ما السبب؟ هل يعقل أن في كفرمندا وليا من أولياء الله ؟

طبعا كفرمندا، ومثلها العزير، والبعينة، والنجيدات، ورمانة، وجزء من عرب الهيب، تقعان على سفوح الجبال المحيطة بهذا السهل الذي اعتقد أنه ثاني اكبر سهل زراعي في فلسطين المحتلة عام 48، وهو يتمتع بتربة خصبة جدا جعلت كثيرا من العائلات القاطنة على حدوده تتخذ الزراعة كمصدر رزق وحيد لها حتى اعوام قليلة ماضية، حيث تغيرت الحياة.. كما تعلمون.

هذه مجموعة أخرى من  الصور التقطتها في نفس الحلقة تعكس جمال الطبيعة في سهل البطوف، في الجليل الأسفل.

 

 

وهذه غلاية قهوة احتسيتها قبل قليل  :)