رشيدة مهران والكاريكاتير الذي قتل ناجي العلي… بيد قادة الثورة !

هل فكرت مرة كيف مات ناجي العلي، أشهر رسام كاريكاتير في العالم العربي؟؟

لقد قتل ناجي العلي ولم يمت موتة طبيعية، وإن فاجأك هذا فاستعد لتصدم حين تعرف من هو الذي قتل ناجي العلي

الاول بيسأل الثاني بتعرف رشيده مهران الثاني بيرد : لا …… فالأول بيسأله: سامع فيها ؟ الثاني يجيب: لا …… الأول يقول للثاني : ما بتعرف رشيده مهران و لا سامع فيها و كيف صرت عضو بالأمانه العامة للكتاب الصحفيين الفلسطنيين ؟ لكان من اللي داعمك بهالمنظمة يا أخو الشليته ؟

هذه المقالة تتضمن:

1- تلخيص لتفاصيل اغتيال ناجي العلي.
2- رواية د. باسم سرحان وشهادته عما حصل بينه وبين ناجي العلي قبل يومين من اغتياله.
3- الفلم الكامل “لا لكاتم الصوت” وثائقي درامي رائع مع لقطات حقيقية لحياة ناجي ومقتله.
4- روابط مفيدة وكاريكاتورات.

نشرت جريدة الأوبزيرفر اللندنية الشهيرة (The Observer) الكاريكاتير أعلاه للشهيد ناجى العلى تحت عنوان “النكتة التى كلفت الرسام حياته” وذلك بعد اغتياله فى لندن فى تموز يوليو1987..

أما رشيدة مهران التي ذكرها العلي في الرسم، فعنها يقول الصحفييون أنها (رشيدة مهران) كانت عشيقة لعرفات وأنها وضعت كتابا عنوانه “عرفات الهى” وأنها كانت مسموعة الكلمة فى الاوساط الفلسطينية.

مجلة الازمنة العربية والتى كان يصدرها في قبرص الشهيد غانم غباش وتمثل وجهة المعارضة فى الامارات نشرت وبعد الاغتيال فى عددها رقم 170 الصادر فى15 أب أغسطس1987لقاء صحفيا كانت قد أجرته مع ناجى العلى قبل اغتياله بيومين فى منزله في لندن وبحضور زوجته أم خالد. جاء فيه أن عرفات وقف عام 1975في مدرسة عبد الله السالم فى الكويت ليخطب في الطلبة قائلا:

من هو هذا ناجى العلى..؟؟ قولوا له ان لم يتوقف عن رسومه لأضع أصابعه فى الأسيد…
كاتب اللقاء غانم غباش نقل عن ناجى العلى قوله:

هل تعرفون رشيدة مهران…؟؟
لا تظنوا أنها احدى الفدائيات ..رشيدة مهران سيدة مهمة تركب الطائرة الخاصة برئيس منظمة التحرير وتسكن قصرا فى تونس وتقرب وتبعد فى المنظمة وهيئاتها ….رسمت عن رشيدة مهران وبعدها انهالت تهديدات وتهانى وتعاطف…
تصوروا أن واحدا من طرف أبو إياد أبلغنى سروره من الرسم وقال انى فعلت الشىء الذى عجز الكبار فى المنظمة عن فعله ولكنه قال أنى بهذا قد تجاوزت الخطوط الحمر وأنه خائف على وأنه يجب أن أنتبه على حالى فقلت له يا أخى لو انتبهت على حالى ما بقى عندى وقت لأنتبه فيه اليكم

1- تلخيص الأحداث

تناول الدكتور باسم سرحان في مقال له حمل عنوان “أمانة من ناجي العلي ” ، معلومات خطيرة تتعلق باغتيال رسام الكاريكاتير الشهير ناجي العلي في لندن عام 1987 ، متهما الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

وناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين. له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله “شخص مجهول” في لندن عام 1987.

ويشار إلى أن إحدى سفن كسر الحصار عن قطاع غزة التي انطلقت من لبنان تحمل اسم ناجي العلي تخليدا لذكراه وهي السفينة التي رافقت “مريم” من لبنان إلى أن ضغوطا عربية ودولية لا زالت تعرقل إبحارها باتجاه قطاع غزة المحاصر.

ويروي رئيس تحرير المستقبل العربي شاكر الجوهري ، حادثة تهديد تولى هو شخصيا نقله ناجي العلي قبيل ابعاده من الكويت بطلب من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى لندن، كان: “إن لم تتوقف فإن ثمنك هو رصاصة ثمنها عشرة فلوس”.. وصاحب هذا التهديد كان صلاح خلف (أبو اياد)، الرجل الثاني في حركة “فتح” في حينه.

يومها التقى الجوهري مع ناجي مقابل مبنى صحيفة “القبس” ونقل له تهديد أبو إياد..هز ناجي رأسه في إشارة تزاوج بين التعبير عن الحزن لما آل إليه حال هذه القيادة، واللامبالاة، بالتهديد، والإصرار على متابعة كشف وفضح مآلات التنازلات التي كانت بدأت هذه القيادة تقدمها منذ ما قبل الغزو الإسرائيلي للبنان سنة 1982..!

أما أن ينقلب خلف إلى ناصح لناجي ليغادر بريطانيا فورا، وعبر اتصال هاتفي، لأن قرار قتله قد صدر، فهذا الاتصال يجد لنفسه أكثر من تفسير ، بدأ بانفجار الخلافات بين خلف وعرفات في ذلك الوقت، ولا تنتهي برغبة خلف بالتنصل من تبعات هذه الفعلة المجنونة أمام الرأي العام..!

وتكشف معلومات أخرى عن أنه في اللحظات التي تم فيها إطلاق النار على ناجي العلي في لندن، جاءت سيارة مجنونة تنهب الأرض بسرعتها، ثم بـ “تشحيطها” كي تتمكن من الوقوف عند مكتب عرفات في تونس، ويقفز منها ضابط كبير (تتحفظ المصادر على اسمه)، صعد درجات سلم المكتب قفزا، واقتحم غرفة مكتب عرفات، ليبلغه بفرح: تم إنجاز المهمة..!

2- شهادة د. باسم سرحان

هذه الشهادة نشرها د. سرحان في مقالة قال فيها إنه ينقل الأمانة متأخرا.. نشرت المقالة الشهر الماضي، اغسطس 2010.
أمام باب منزله في لندن وقبل اغتياله بيومين أو ثلاثة أيام قال لي ناجي العلي “أحملك أمانة. كائنا من كان قاتلي، أن قاتلي هو ياسر عرفات”.

ذهبت أنا وابني في زيارة خاصة إلى لندن واستضافنا الأخ ناجي العلي في منزله. عندما وصلت إلى بيته قادما من الكويت وجدت ناجي متوترا ومضطربا إلى أبعد الحدود، ويعيش ثورة غضب عارمة. بادرني بالقول “إنهم يهددونني بالقتل”. سألته من هم. قال “السفلة أولاد …..”. وسرد لي قصة المكالمات الهاتفية التي وردته من عدد من المثقفين الفلسطينيين في أعقاب نشر كاريكاتير “رشيدة مهران”. كانت معظم المكالمات تأخذ طابع التهديد المبطن بالحرص على حياته. ذكر لي ما ورد في كل مكالمة (مشكلتي أنني لا أسجّل) وذكر لي عدة أسماء لا أزال أذكر منها الشاعر محمود درويش وبسّام أبو شريف وشخص من قريته يدعى أبو فارس (نسيت اسمه) كان مسؤولا في حركة فتح الانتفاضة وما لبث أن التحق بياسر عرفات في تونس. قال إن أبو فارس خاطبه من باب صلة القرابة وحذره بأن خطرا داهما يهدد حياته. وقال أن أحدهم (لا أذكر اسمه) قال له “يا ناجي هذه فرصتك الأخيرة للبقاء على قيد الحياة. أرسم رسما تمدح فيه الختيار” (أي عرفات). وقال لي ناجي أنه ردّ عليهم جميعا بالشتائم والسباب. ولم يذكر ناجي إطلاقا أن أحد هؤلاء المحذرين أو المنذرين قالوا له إن “الموساد” سيقتله أو أنه مستهدف من “الموساد” أو من “إسرائيل”.

ثم قال لي “اتصل بي الأخ أبو إياد (صلاح خلف) وقال لي حرفيا: يا ناجي لقد صدر القرار. أخرج فورا من بريطانيا، أو على الأقل أخرج واختفي في إحدى القرى البريطانية”. [هذه كانت أبلغ رسالة من المسؤول الفلسطيني الأمني الأول الذي عرف حتما بالقرار الذي أصدره ياسر عرفات شخصيا باغتيال ناجي العلي].

تداولنا فيما يجب أن يفعله ناجي. وكانت زوجته السيدة وداد حاضرة جميع هذه الأحاديث والمداولات. بادرني بالقول: إنهم سيقتلونني فماذا أنتم فاعلون في حركة فتح الانتفاضة؟ كيف ستحمونني؟

اتصلت هاتفيا حوالي منتصف الليل بالدكتور راجي مصلح (صديق ومسؤول في حركة فتح الانتفاضة) وطلبت منه إبلاغ الأخ أبو خالد العملة والأخ أبو موسى (قادة فتح الانتفاضة) بأمر التهديد بالقتل الذي تلقاه ناجي العلي من عدة أشخاص في تونس. بعد نصف ساعة تقريبا اتصلت ثانية بالدكتور راجي مصلح فقال لي أن حركة فتح الانتفاضة تستطيع حماية ناجي العلي في سوريا وليبيا فقط، وأنها لا تستطيع حمايته إذا عاد إلى لبنان. وأضاف: أن تقدير الأخ أبو خالد العملة هو أن التهديد حقيقي وأن على ناجي أن يغادر لندن فورا.

كنت أتحدث مع الدكتور راجي من هاتف منزل ناجي العلي وهو إلى جانبي. أبلغته برأي قادة فتح الانتفاضة فال لي: لا أستطيع العيش في سوريا أو ليبيا لأنني سأبقي حيا ولكن ميتا لأنهم سيمنعونني من مواصلة التعبير الحر المطلق بالرسومات.

تركت ابني في بيت ناجي وسافرت بمفردي في زيارة لأصدقاء خارج لندن بعد أن اتفقت على مقابلته عصر يوم عودتي في مقر جريدة “القبس” الكويتية. حال عودتي إلى لندن عصر يوم 23 تموز/يوليو 1987 اتصلت هاتفيا بمنزل ناجي لأسأل عن عنوان “القبس” فردت عليّ ابنته الكبرى “ليال” وقالت بصوت مرتعش أطلقوا الرصاص على والدي وهو الآن في مستشفى (نسيت اسمه). أوقفت تاكسي وذهبت إلى المستشفى حيث وجدت عددا من الأشخاص أذكر منهم الشاعر أحمد مطر. مكثت حتى وقت متأخر من الليل، ولم يكونوا يسمحوا لأحد بدخول الغرفة التي يرقد فيها ناجي (باستثناء زوجته التي كانت في الغرفة ولم تخرج). نمت ليلتها في منزل ناجي العلي وكان في المنزل أحد أقربائه أو أقرباء زوجته (لا أذكر اسمه) الذي قال لي “أخيرا قتله ياسر عرفات” (وكان هذا الرجل يعمل في دوائر منظمة التحرير الفلسطينية). لم أمكث بعدها في لندن بل غادرت على عجل إلى دمشق ومنها إلى الكويت.

خلفية تهديدات عرفات لناجي العلي

مثلي مثل ملايين الفلسطينيين والعرب كنت أحرص كل صباح على قراءة رسم ناجي العلي في صحيفة “السفير” اللبنانية ثم في صحيفة “القبس الكويتية”، لكنني لم أتعرف شخصيا على ناجي العلي أو أقابله إلا في الكويت عام 1984. يومها، وفي عز الصراع مع ياسر عرفات ونهجه الاستسلامي كتبت في صحيفة “الوطن” الكويتية مقالا موجزا بعنوان “ناجي العلي ثروة وطنية وقومية”. وقال لي صديق مشترك ناجي العلي يريد أن تزوره في منزله. كانت هذه الزيارة فاتحة تعارفنا وصداقتنا الشخصية، رغم أننا نلتقي فكريا وسياسيا. وذات يوم هاجمني بعض الكتاب الفلسطينيين من أنصار ياسر عرفات في إحدى الصحف الكويتية. اتصل بي ناجي العلي ودعاني إلى منزله وقال لي فكرت بأن يكون عنوان رسم الغد في القبس “ردّ على باسم واحد اسمه باصم” لكنني غيّرت رأيي لئلا يبدو الأمر تبادل الثناء بيننا.

وذكر لي ناجي بعد أسابيع حادثتين حصلتا معه. قال إنه كان ذاهبا إلى عمله في جريدة “القبس” عندما حاول سائق شاحنة كبيرة الارتطام بسيارته وتحطيمها (أي قتله) لكنه نجا من الاصطدام بأعجوبة. وقال ناجي أنه يشك دون أن يجزم بأنها محاولة لاغتياله بحادث سير (وهو أسلوب معروف لدى بعض المخابرات العربية).

أما الحادثة الثانية فكانت تهديدا مباشرا وصريحا. قال لي أنه كان في مكتبه في صحيفة “القبس” يحضّر بعض الرسومات عندما دخل عليه رجل فلسطيني وقال له: أنا من جهاز أمن الـ 17 (أمن الرئاسة التابع لعرفات) وحضرت لأبلغك تحذيرا نهائيا، إن لم تتوقف عن الرسم ضد الختيار سنقتلك.

وقال لي ناجي: عندها فقدت صوابي وهجمت عليه أشتمه وأصرخ في وجهه ووجه جهازه القذر وكل من أرسله لتهديدي ففر هاربا من مقر الجريدة.

المواجهة مع عرفات

هذه حادثة بارزة ومميزة. يبدو أن آل الصقر (أصحاب جريدة “القبس” وهم من أسرة كويتية وطنية وعروبية تدعم المقاومة الفلسطينية دعما كبيرا) أرادوا تهدئة الوضع بين عرفات وناجي العلي. واقترح السيد محمد جاسم الصقر على ناجي العلي عقد حوار موسع مع عرفات. فهمت لاحقا أن ناجي تردد في الموافقة على اللقاء لقناعته بأن لا جدوي منه. لكن بناء على إصرار آل الصقر وافق وذهب بصحبتهم إلى قصر الضيافة حيث ينزل عرفات. وكان عرفات قد دعا إلى ذلك اللقاء قادة حركة فتح ومنظمة التحرير في الكويت. نسيت كافة التفاصيل التي رواها لي ناجي حول المواجهة الكلامية. لكن ما أذكره أن عرفات بادره بالقول: لماذا تهين شعبك بالرسومات يا ناجي؟ فردّ عليه ناجي: “أنت تهين شعبك حين تتكلم باللهجة المصرية وأنت قائد فلسطيني”. المهم أن المواجهة استمرت ولم يستطع عرفات كسر إرادة ناجي. والعبارة الأخرى التي أذكرها جيدا وقالها لي ناجي العلي بعد المواجهة (التي لم أحضرها ولم أدع إليها) أنه أثناء خروج عرفات وآل الصقر وناجي قبض عرفات على خاصرة ناجي وقرصها قرصة موجعة. وقال لي ناجي” إن قبضته آلمتني وشعرت أنها قرصة الموت”.

لماذا قتل عرفات ناجي العلي؟

حاول كثيرون التغطية على دور عرفات باغتيال ناجي العلي من خلال قصص العملاء الفلسطينيين المزدوجين (المخابرات الفلسطينية والموساد). وبعضهم تحدث عن تقاطعات لعدة أجهزة مخابرات عربية لها مصلحة في الخلاص من ناجي العلي. أنا أرفض كل هذه التحليلات.

أولا، أنا مع تدمير الكيان الصهيوني، لكن لا يمكن إقناعي بأن دولة إسرائيل وجهاز الموساد كان يجد في ناجي العلي مصدر خطر يجب القضاء عليه. ولو افترضنا أن لجهاز الموساد دور في تصفية ناجي العلي فمن المؤكد أنه قد شارك بهذه المهمة كخدمة (إن لم نقل بتكليف) لعرفات أو لجهاز أمن عرفات. والآن ظهرت إلى العلن الخدمات المتبادلة بين الجهازين الأمنيين.

ثانيا، في رأيي أن المسألة لا تقتصر على انتقاد ناجي لمحمود درويش أو رشيدة مهران، بل إن الانتقاد اليومي المتواصل لسياسة عرفات التفريطية بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتعرية ما يقوم به عرفات من تنازلات مجانية وانحرافه عن الخط الوطني الذي قامت عليه حركة فتح هو السبب الحقيقي في قرار الاغتيال، خاصة وأنه كان يستحيل على عرفات تحمل ناجي العلي وهو (أي عرفات) يعرف مسبقا ماذا يخطط ويعلم أنه سيأخذ القضية الفلسطينية إلى الهاوية ثم التصفية النهائية. قوة أي رسم من رسومات ناجي العلي تعادل قوة عشرات المقالات التحليلية والناقدة، وذلك ببساطة لأن موهبة ناجي وعبقريته مكنته من التعبير برسم يوصل رسالة جوهرية حالما يقع عليها البصر ولا يستغرق استيعابها أكثر من ثوان من قبل العامة والخاصة، ومن قبل الفلاح الفلسطيني البسيط شبه المتعلم والمثقف الفلسطيني على حد سواء.
ختاما، أعتقد أنني قد نقلت الأمانة ولو متأخرا كثيرا (كنت قد رويتها مرات عدة لأشخاص مختلفين). وأقول أنني حين أقارن بين هذين الرجلين الفلسطينيين أجد أن ياسر عرفات هو الرمز الفلسطيني الزائف وناجي العلي هو الرمز الفلسطيني الحقيقي والأصيل.

3- كاريكاتورات ناجي العلي:

أ. من موقع “فلسطيني”:

http://www.falestiny.com/cartoon/

ب. من موقع أسسه فلسطيني كندي:

http://najialali.com/drawings/index.php

4- فلم “لا لكاتم الصوت” إنتاج الجزيرة 2010

وهذا فلم وثائقي رائع من إنتاج الجزيرة 2010، يوثق حياة ناجي  العلي من ولادته لاغتياله بصورة درامية وثائقية رائعة

الفلم من حلقتين كل واحدة مقسمة ل5 أجزاء

يمكن مشاهدة الجزء الأخير من الأخير من الحلقة الثانية، وهي تتناول “من اغتال العلي”.. رغم أني انصح بمشاهدة كل الفلم لأنه رائع بحق.

ما تقولون ؟؟؟

34 تعليقات

  1. لسـتُ أدري لمـاذا التـأخيـر بكشـف مُلابسـاات وفضـاائــح جـرااائـم الكبـاار ؛ والتسـريـع المُـذهـل بكشـف أخطـااء أكبـااش الفـدااء
    بالنسبـةِ لــي كُنـتُ علـى يقيـنٍ مـن ذالـك ؛؛
    تلكَ قيـاداتنـاا منهـجً وتطبـــــق ( أنـاا لكُـل ؛ والكُـل أنــــاا ) وعـااشــت الثـوره راقصــه بـأحـد كبـااري شـاارع الهــرم

  2. هذه هي قادتنا تعمل من اجلها فقط ولا من اجل شعبهاتقتل من يقول الحق من اجل شعبه لماذا يا ياسر عرفات قتلت ناجي العلي ؟

  3. كلنا نعمل من اجل شعبنا و من اجل نصر شعبنا و من اجل اعلاء كلمة الحق و من اجل تحرير شعبنا و لكن هناك من يعمل من اجله فقط الفنان ناجي العلي كان يعمل من اجل الوطن من اجل معرفة الحقيقة الا ان هناك اشخاص لا يريدون ان يعرف احد الحقيقة لكي يستمرو في اعمالهم ضد شعبهم دون ان يعرف احد هل تعرفون ماذا عملوا هاؤلاء الاشخاص ؟ قتلوا الفنان الرسام ناجي العلي لماذا ؟ لكي يعملوا من اجل مصلحتهم فقط لا من اجل شعبهم وهم قادتنا .

  4. فلسطيني شايف الغدر

    لما يموت الاسد بتتهافت الكلاب عليه تنهش لحمه
    لما كان عرفات عايش وين كانت الامانة يا استاز تبعتك
    بس انتو نا سفاضيين وانتهازيين بتحبو مصلحنكم
    بما انه الوطن كثير شاغلك ليش ما اتوتجهت مع الختيار يا سرحان ولا لما مات بدكم تلفقوله هالمزاعم الغبية
    لما واحد يكتب عن رئيس الثورة ومفجرها انه مختل اخلاقيا هادا بيحمل معنى خطير
    انها ثورتنا ثورة غير خلاقة وغير خلوقة ةانها ثورة ناس منحلين مو ثورة ناس صحاب حق
    اخيرا بحب اقولك انا ضد ازسلو وضد كامبديفيد البندقية هي الحل
    عرفات مش ملاك عرفات اخطا باوسلو وكامبديفيد وكانت اخطاء فادحةصحيح بس لما انقتل ناجي ما كان في اوسلو يعني عرفات وقتها كان ملاك
    يا زلمة ارحم ضميرك كل الاحترام لناجي العلي ولوطنيته بس معقول ياسر عرفات زيف وناجي الحقيقة !!!! برايي وبعتقد اني على صواب انه ناجي وطني وياسر وطني بداية
    ثانيا : حتى لو مزاعم ناجي صحيحة ليش كتب بتوقيت خاطيء في وقت استعداد لكثير احداث وفي وقت كانت فيه فتح والمنظمة بتواجه باكبر التحديات ليش ناجي ييجي ويضعف المنظمة بجاني الاسرائيليين والامريكان واوروبا ليش؟؟؟؟لازم نكون منطقيين برضو ونعرف الحقيقة بوجهها المظلم غير الظاهر

  5. وديع الخالدي

    محمود درويش هدده وحرض على قتله وياسر عرفات اتخذ قرار القتل والقاتل الذي نفذ هو أبو صطيف: عبدالرحمان صالح مصطفى من قوات أمن ال17 حرس الرئيس.

  6. محمود خيبتنا الأخيرة– هل تعرف رشيدة مهران…. رسمتان كاريكاتوريتان رسمهما الشهيد ناجي. هما السبب المباشر للاغتيال. الحقيقة الثانية أندرويش حرض على القتل وأن عرفات اتخذ القرار. أما القاتل المنفذ فهو: عبد الرحمن صالح مصطفى المعروف بإسم… أبو صطيف: عمل في قوات أمن ال17 أمن الرئيس. وعمل في مكتب المنظمة في صوفيا وطرد منها في ديسمبر 1977 بسبب محاولة اغتيال الشاعر عزالدين المناصرة رئيس المؤتمر التأسيسي لحركة فتح في بلغاريا. عاد الى بيروت وعاش في تونس ثم في أريحا ورقي الى رتبة عقيد حتى تقاعده.

  7. أصدقاء ناجي العلي كثيرون أبرزهم: غسان كنفاني وطلال سلمان وحنا مقبل وعزالدين المناصرة ورشاد أبو شاور وأحمد مطر وعادل سمارة وعبد الله حمودة وأنيس صايغ وغباش غانم وباسم سرحان ومحمد الأسعد ومحمد جاسم الصقر ومريد البرغوثي ورضوى عاشور وعبدالرحمان الأبنودي ومعن بشور ومهدي عامل وغالب هلسا وفريدة النقاش وغيرهم كثير…. لماذا لا يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في قضية ناجي العلي حتى لا تتكرر هذه الفعلة الرديئة وهذه النذالة.

  8. إلى أصدقاء ناجي المعروفين والمجهولين…. أصبح لدي فضول التعرف الى كاريكاتير ناجي…. محمود خيبتنا الأخيرة…. هل هناك من يمتلك نسخة منها. أو أقترح على مدير هذا الموقع نشر هذه الرسمة في هذا الموقع.. شاكرا لكم جهدكم في البحث عن الحقيقة مهما كانت.

  9. غادر القاتل أبو صطيف تونس الى لندن وعمل مسؤولا أمنيا في مكتب المنظمة في لندن عام 1983. وهو على الأرجح عميل مزدوج. أما اسماعيل صوان وبشار سمارة وهذه أسماء مستعارة فقد كانا عميلين مباشرة للموساد. أبو صطيف متوسط الطول يميل الى السمنة دائري الوجه شعره أجعد أسود ولونه يميل الى السواد الفاتح. هل نشرت صورة له في أي جريدة أو موقع لأن معرفة صورته مهمة. يفترض أن عمره عام 1987 كان حوالي 43 سنه. هذه مجرد افتراضات للتحقق منها.

  10. اكثر شي بصدم في الموضوع ذكر اسم محمود درويش
    انا مش قادر اصدق

  11. عام 1987 كان يقيم في قبرص مجموعة من الصحفيين ساهم بعضهم في التحريض ضد ناجي العلي منهم السوري سليم بركات المقيم حاليا في السويد و الأردني أمجد ناصر المقيم حاليا في لندن كما حرض ضد ناجي الفلسطيني أحمد دحبور الذي كان يقيم في تونس ثم شغل منصب وكيل وزارة الثقافة في سلطة أوسلو. هؤلاء حرضوا ضد ناجي بتأثير من محمود درويش لارتباطهم بمصالح شخصية معه.

  12. كنت اعلم انه مات مقتولا باغتيال في اوروبا لكن لم اكن اتوقع ابدا ان القاتل عرفات بنفسه ..؟؟ يالهي ، ما الذي يحفيه لنا التاريخ بعد ؟؟
    My recent post نريد جامعة قائدة …. لا مقادة

  13. قاتل ناجي العلي هو النظام السوري ولا علاقة لعرفات بكل هذا الكلام

  14. مات ناجى العلى وما زالت اعماله باقية خالده تقض منام قاتليه

  15. ابو عمار الرقم الصعب والرمز رمز القضيه وناجي العلي هذا العلم هو ضمير فلسطين وشعبها ولا اظن ان ابو عمار من القتله ابحثوا عن الموساد والعملاء فالضرب بالميت حرام رحم الله تعالة الزمز والضمير واسكنهما فسيح جناته

  16. ياسر عرفات عمره ما كان رمز ولا ضمير لفلسطين. طول عمره خائن للقضية الفلسطينية هو وجماعته. منظمة التحرير الفلسطينية المزعومة تم انشاؤها لبيع ما تبقى من أراضي فلسطين. وكل شي ماشي حسب المخطط القديم بفضل جهود عرفات وكلابه

    • صدقت فعلا اخي، للأسف الشديد! شكرا لمرورك واتمنى ان تظل متابعا للراصد، وإن احببت ان تسجل ايميلك لنرسل لك الجديد نتشرف بذلك، ولن نرسل اكثر من رسالة واحدة اسبوعيا، ويمكنك طبعا الغاء الاشتراك في اي لحظة. الانتساب في المستطيل أعلاه. شكرا لك.

    • لا لا يا اخي , بل رمز للقضيه , رمز الشموخ العالي .

  17. ضحية ابو عمار

    في عام 1990أثناء حرب الخليج و قبل الحل السلمي بسنتين , تم قتل عدد من اعضاء منظمة التحرير الفلسطينية باليمن وتونس من قتلهم ولماذا ابو عمار لم يحقق في مقتلهم ؟ كم عدد الذين تم قتلهم في مقابل الحل السلمي واحتضان زعماء اليهود والامريكان في الحل السلمي لانشاء السلطة الفلسطينية بقايدة ابو عمار والدحلان ورجوب

  18. الله يرحمه

  19. أسعد شقير> غزة

    أعتقد جازما أن الرسمتين الكاركاتوريتين ( هل تعرف رشيدة مهران ) و( محمود خيبتنا الأخيرة) للفنان العالمي ناجي العلي هما الحافز المباشر على اغتيال الفنان… محمود درويش ذهب الى عرفات بعد الرسمة ( محمود خيبتنا الأخيرة ) وحرضه على معاقبة ناجي فدوره هو التحريض لكنه اعتذر لاحقا بقوله (لم أكن أتصور أن الأمر قد يصل الى درجة القتل ).. هذا هو موقفه الفعلي وقد سانده في موقفه سليم بركات ( كردي )وأحمد دحبور (فلسطيني ) وأمجد ناصر.(أردني ) . ويروى أن السيد دحبور دخل على مقر اتحاد الكتاب الفلسطينيين في تونس وقال لهم جملة مشهورة يوم وفاة الفنان عام 1987 -هي ( مبروك عليكم .. لقد فطس ).

  20. بسمة جولاني

    أوافق على أن الرسمتين ( محمود خيبتنا الأخيرة – هل تعرف رشيدة مهرا ن ) هما السبب المباشر في اغتيال الفنان العالمي ناجي العلي:
    -أرسلت منظمة التحرير الفلسطينية محمود درويش الى لندن يحمل رسالة تهديد وتحذيرعرفاتية الى ناجي العلي.
    – أرسلت اسرائيل سميح القاسم الى لندن يحمل رسالة تهديد على شكل تحذير الى ناجي العلي.
    – استفرد درويش والقاسم بناجي العلي في منزل أديب علوان في لندن ( صحافي فلسطيني من 48) وجرى حوار غير هادئ:
    نقل القاسم الرسالة الاسرائيلية من أجل التغطية المسبقة على الدور الاسرائيلي. واقترح درويش على ناجي ترك لندن.
    – رفض ناجي كل التهديدات وخرج غاضبا مذهولا من السهرة.

  21. وليد الظاهر.... حيفا

    حصل محمود درويش على المكافأة على النحو التالي: عضوا في اللجنة التنفيذية في المنظمة أعلى سلطة- تهاطلت عليه الأموال من القيادة ومن أصحاب رؤوس الأموال وحصل على جوائز أجنبية بتحريك من ياسر عرفات وحاشيته الثقافية- وصل المبلغ لإحدى الجوائز وهي جائزة ( لانان ) الأمريكية نصف مليون دولار – أًصبح له حسابات مفتوحة في بنوك معروفة في رام الله وعمان وباريس( شيك مفتوح ). مقابل ماذا:
    1.أولا: دوره في مساندة عرفات في ( الحرب الأهلية الفلسطينية في طرابلس )- لبنان1987 ضد خصومه. وهي حرب قذرة قادت عرفات الى أحضان حسني مبارك ( كامب ديفيد ). وقادت خصومه الى أحضان النظام السوري.
    2. دور درويش في الحوارات السرية والعلنية مع الاسرائيليين في بيروت وباريس وتونس حيث كان عضوا في (جماعة إيلان هاليفي ).في باريس.
    3.دور درويش في شق الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين في مؤتمر صنعاء الانفصالي.
    4. دوردرويش في التمهيد لاتفاق أوسلو عام 1993 بالاشتراك مع محمود عباس وأحمد قريع وياسر عبد ربه حيث شارك في معظم الحوارات السرية.
    5.لعب دورا واضحا في التحريض ضد الفنان العالمي ناجي العلي مما أدى الى اغتياله1987. وادعى أنه لم يكن يعرف أن المقالات التحريضية التي كتبها هو ومريدوه سوف تؤدي الى القتل.
    – وهكذا تم تنصيب درويش ( شاعرا عاما ) وتم التصنيم والتأليه والتقديس على حساب ثقافة الشعب الفلسطيني ومنعت أية كلمة نقد سلبية حتى لشعره أو مواقفه المخزية.يكفي أن يعرف القراء أن هذا الرجل عندما زار حيفا وأحيا أمسية شعرية فيها … كانت الجرافات الاسرائيلية في تلك الليلة نفسها تجرف قبور أهل بلدته- مسقط رأسه ( البروة ) …ولم يصدر عنه أي تصريح أو احتجاج حتى لا يفسد التغطية الاعلامية لندوته.

  22. فريد بركات رام الله

    سليم بركات رحل الى السويد بدعم من متتياهو بيليد في قبرص –.الياس خوري يمارس التطبيع الثقافي مع اسرائيل علنا وهو مدير تحرير مجلة فلسطينية مطبعة.- جيزيل خوري مرجعيتها فرنسا وما أدراك ما فرنسا- -عبده وازن عضو رسمي في حزب جعجع ( بطل ) مذبحة صبرا وشاتيلا.

  23. غسان الطبال

    اذن القتلة هم : ( عبد الرحيم صالح أبو صطيف – اسماعيل صوان – وبشارة الجولان) يعملون مع الموساد الاسرائيلي. أما أبو صطيف فهو عميل مزدوج .
    أسباب القتل: رسمتان : احداهما بعونان ( هل تعرف رشيدة مهران- محمود خيبتنا الكبيرة ).
    مكان الاغتيال: لندن.

  24. عادل سويركي....غزة

    عام 2017 مات احمد دحبور على سريره في مشفى اسرائيلي بناء على طلبه والحاحة ولم يوافق على دخول المستشفى الحكومي لليطة في رام الله…. هونفسه الذي قال عام 1987 في تونس بان ( ناجي العلي فطس ). كان هذل الشحاد غير المثقف يعيش فقيرا في مخيم حمص .. وكان مواليا لنظام الأسد. وفجأة طار الى تونس عام 1984 – ( ركضأ وراء المال الفاسد ) حيث كان شريكا في الفساد الثقافي ).

  25. غسان الملطعة

    كلهم ليسوا بريئين من دم هذا الصديق- حتى ( المدعو محمدالقيسي) الذي رفض التوقيع على بيان يدين قتلة ناجي- هو الذي اشترت منه السفارة الاسرائيلية – 30 نسخة من أعماله الشعرية وقبض الثمن.

  26. غسان يوسف الملطعة ..حيفا

    بدأت بعض الخيوط تتكشف فقد اعترف الرئيس محمود عباس ( رئيس السلطة الفلسطينية) في برنامج تليفزيوني وثائقي- الحلقة الخامسة الذي أذيع من التليفزيون الفلسطيني الرسمي بأنه شكل عام 1987 في نفس فترة اغتيال الفنان ناجي العلي ( لجنة الحوار مع اسرائيل) من السادة ( محمود عباس- رئيسا – محمود درويش- عبد الله حوراني- ياسر عبد ربه – سليمان النجاب- عبد الرزاق اليحيى).
    وأن هذه اللجنة التقت في باريس عدة مرات ونسقت مع الموساد الاسراليلي.

  27. كلهم خونة والضحية هي الامة الاسلامية

  28. لم تحضر دليل واحد على ان القاتل كان عرفات اعطينى دليل؟؟

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!