الأدوية والعلاج النفسي وحقائق مرعبة اقرأها قبل فوات الأوان (فلم وتلخيص)

خلال الساعات الثلاث الماضية كنت مشدودا لشاشة التلفزيون لم اتزحزح من أمامها أبدا، فما كنت اشاهده كان مثيرا، صادما، ومرعبا. دائما نظرت بعين الشك للادوية “السحرية” التي تعالج الاكتئاب والحزن والضيق والاحباط.. لكني لم اتصور أن الامر بهذه الخطورة.

فلم وثائقي اسمه Marketing of Madness  – “تسويق الجنون”. يتكلم عن الطب النفسي وفظائع صناعة الادوية المخصصة للعلاج النفسي، أي التي يُزعم انها تعالج الاضطرابات النفسية، والمؤامرة الكبرى التي تحيكها وترتكبها شركات الادوية العالمية بالتحالف مع الطب النفسي، على الأبرياء والبسطاء والسذج والمخدوعين.

لقد بذلت جهدا ووقتا ثمينا في كتابة هذه المقالة لتقرأها عزيزيتي القارئة لأني أرى الأمر في غاية الخطورة والأهمية .. وأحد الاسباب التي دعتني لتقديم خلاصة للفلم بالعربية هي أني بت أرى في الفترة الأخيرة اعلانات تستهدف الشباب العرب والمسلمين وتحثهم على تجربة تلك الأدوية الخطيرة بل المدمرة.. إضافة الى تعريض شبابنا لاستبيانات ونماذج يقومون بملئها في المدارس تحت شعار “الكشف عن من لديهم ميول للانتحار”، والتي ثبت أنها لا تكشف من لديهم ميل في الانتحار، بل تعزز احتمالات قيامهم بانتحار، خاصة وأنها تشجعهم على تناول العقاقير (الأدوية) الكيميائية التي تسرّع في الانتحار كما حصل في حالات عديدة موثقة. 

يجب على كل فرد دون استثناء أن يشاهد الفلم لخطورته الكبرى والحاسمة. إن كنت انت لم تذهب لطبيب نفسي من قبل، فلا شك أنك تعرف احدا يتلقى علاجا نفسيا وقد يكون يتعاطى ادوية وعقاقير يُزعم انها تعالج الاضطرابات النفسية والمشاكل النفسية غير الفيزيائية (الجسدية). وحتى لو كنت لا تعرف احدا، فأهمية الفلم ومحتواه في منزلة عظيمة وواجبك أن تشاهد الفلم وتلخص رسالته لكل من تعرف.


الفلم طوله حوالي 3 ساعات، سأضيفه في آخر المقالة لمشاهدته كاملا، وهو بالانجليزية للأسف لم اجده مترجما. لكن لغته غير صعبة. وللإفادة سأقدم فيما يلي خلاصة الفلم بذكر اهم ما يعرضه من حقائق على شكل نقاط متتابعة. مع التأكيد أن هذه المقالة ليست تشهيرا بالاطباء النفسيين، بل بالأساس بالأدوية التي يتم تسويقها على أنها مضادة للاكتئاب وتجلب الشعور الجيد وتبعد الحزن، وهي في الحقيقية تسبب مشاكل نفسية معقدة بل وتؤدي الى الانتحار كما حصل في مئات الحالات. ومع التأكيد انه مع ثقتنا بالمؤسسة التي انتجت الفلم الوثائقي المذكور (وهي CCHR ) إلا أنه علينا دائما تعاطي المواد المقروءة او المرئية بعين ناقدة وفاحصة تبحث عن الدليل ومدى الصدق فيما تراه.

  • شركات الأدوية العالمية تربح ما قيمته 30.000.000.000 دولار (30 مليار (بليون) دولار) كل عام من بيع الادوية التي يروج لها على انها تعالج الاضطرابات النفسية.

 

 

  • ما يسمى ب “طب النفس” Psychiatry وهو الذي يتعلق بالاضطرابات النفسية (أي الحالات المرضية الشعورية) وبعكس العلوم الطبية الاخرى (مثل علم الجينات، علم الامراض، علم طب الجلد، طب العظام، الخ) هو علم نظري لا يعتمد على أبحاث حقيقية والسبب هو أنه لا يمكن قياسه فيزيائيا وفحص اعراضه في الجسم.. فلا يوجد عضو هو “النفس” طبعا، وأما الدماغ فلم يثبت أبدا بأي بحث علمي امكانية تحديد مسببات الاضطرابات العقلية فيه. الحديث طبعا هو عن الظواهر المرضية غير الظاهرة مثل الخوف او الأرق، وليس الامراض العقلية الظاهرة مثل التخلف العقلي.

 والخلاصة هي أن الظواهر المرضية النفسية ال 297 الموجودة في موسوعة الاضطرابات النفسية (انظر أدناه)، لا يمكن فحصها فعليا أبدا من خلال الفحوصات المرضية المألوفة والتي تكشف الاسباب الحقيقية لأي مرض. فكيف تصنف على أنها أمراض إذا؟

  • الظواهر المرضية التي تصنف على انها اضطرابات عقلية هي ظواهر يتم الاتفاق عليها بين عدد محدد من أكبر اطباء النفس العالميين، وتوضع في موسوعة اسمها DSM وهذه اختصار لـِ :   Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders. وهي بمثابة معجم يصنف الظواهر النفسية، مثل الاكتئاب Depression, الخوف والأرق، الحزن الدائم،  تعكر المزاج الثنائي القطب Bipolar disorder، الخوف من الاماكن المغلقة Claustrophobia ، وظواهر أخرى تعد بالمئات.
  • طريقة اضافة أي ظاهرة الى هذا المرجع الذي يعتمد عليه علماء طب النفس والطلاب والاطباء المستقبليون هي ببساطة التصويت.. يطرح مثلا اضطراب “الادمان على الانترنت”.. ويتم التصويت عليه إن كان اضطرابا نفسيا بحاجة لعلاج أو لا.. يتم التصويت بنعم من قبل الاغلبية، يتم ادراجه في الاصدار القادم من المعجم، وهكذا يصبح مرضا بصورة رسمية وتطرح أدوية نفسية له في الاسواق !
  • هؤلاء اطباء النفس يرتبطون بعلاقات مباشرة بشركات الأدوية العالمية مثل Pfizer, GSK (GlaxoSmithKline), Merck والتي تدفع لهم مبالغ طائلة مقابل الترويج لمنتوجاتهم من الادوية المخصصة لعلاج الاضطرابات النفسية.

  • لكن لماذا سيشتري الناس الدواء وهم لا يحتاجون إليه؟ سؤال وجيه. 

قبل طرح الدواء في الاسواق يتم تنظيم حملات اعلامية ضخمة تذوّت في نفوس الناس أن الحالة النفسية المعينة التي قد يعيشها اي شخص في اي لحظة هي مرض نفسي له علاج. قد تكون هذه الحالة ، حالة عادية يمكن أن يعيشها أي شخص، فنحن بشر لدينا عواطف. قد نمر مثلا في حالات احباط شديد في بعض الاحيان وهذا طبيعي. لكن شركات الادوية تحول هذا الاحباط او الحزن العَرَضي والعابر إلى مرض نفسي وتقنعنا بذلك بصورة مباشرة من خلال الاعلانات المطبوعة والمقروءة والمرئية والمسموعة، وبصورة غير مباشرة بواسطة استبيانات واستطلاعات رأي نراها في الانترنت والمجلات تسألنا “هل عانيت من أرق شديد وكراهية لنفسك في الفترة الأخيرة”.. وهذا أمر يسري على الجميع ويحدث للجميع، تماما مثل قضايا “الابراج” وقراءة الطالع التي يصدقها السّذج.. وحين نجيب بنعم يخبرنا صاحب الاستطلاع (الذي يكون ممولا من قبل شركات الادوية) أن لدينا حالة نفسية تستدعي “رؤية طبيب او معالج نفسي”.
وحين ينزل الدواء الجديد الذي “يعالج كل حالات الاضطراب النفسي” سوف نركض الى الطبيب كي يكتب لنا وصفة طبية لنشتري الدواء، مثل Valum, Zoloft, Paxil، وغيرها.

والمشكلة أن هذه الادوية ثبت بالأدلة القاطعة وبالاحصائيات أنها أبدا لا تعالج الحالات النفسية التي ليست بحاجة لعلاج أصلا، بل تزيد الامر سوءا، فهي تسبب الادمان، وتسبب مضاعفات خطيرة جدا، كثيرون من المراهقين الذين انتحروا في الولايات المتحدة واوروبا اكتشف انهم كانوا يتعاطون عقاقير ضد الاكتئاب والحزن. بل إن كثيرا من مضادات الاكتئاب التي وصفت للمراهقين ثبت انها أكثر تسببا بالإدمان من الكوكائين وال LSD وحبوب الهلوسة الأخرى، وخطرها أكبر منها بكثير.

على مر القرن العشرين ومنذ الستينيات كانت شركات الادوية تخترع ادوية نفسية جديدة كل الوقت. والادوية هي مركبات كيميائية تؤثر على عمل العقل والاعصاب. وبعد فترة من طرح دواء معين في الاسواق، كانت تطفوا ادلة تشير إلى مدى ضرر هذا الدواء بمن قاموا بتعاطيه. تعتذر شركة الأدوية وتعوّض المتضريين مادياً، ويكون حجم التعويضات أقل من 1% من الأرباح التي ححقتها الشركات من بيع الدواء !!
وفورا تعلن نفس الشركة انها توصلت الى دواء جديد هو الحل الاخير والمضمون للاكتئاب والحزن والخوف.. ويقبل عليه الناس الذين شبعوا مسبقا بالاعلان عن اهمية الدواء وأن لديهم حالة مرضية تستوجي العلاج، يقبلون يشغف على شراء الدواء.. وبعد فترة تظهر مرة أخرى اضراره الفظيعة على من تعاطوه، فتعتذر الشركة وتعوض المتضريين، وهكذا. شركات الادواة متورطة بشدة في برامج أخرى ذات نتائج مدمرة على البشر، لكنها تدر أرباحا هائلة عليها. ولم ننس قضية انفلونزا الطيور خلال العقد الماضي وكيف روجت لها شركات الأدوية وأحدثت هستيريا ورعبا صحيّا في العالم، لكي يقبل الناس على أخذ التطعيمات والأدوية المضادة، التي هي أدوية انتجتها تلك الشركات، وتبين لاحقا أن كثيرا من الادوية التي صنعتها كبريات شركات الادوية العالمية، كانت غير مجربة أصلا ولم يتم التأكد انها لا تسبب اعراضا جانبية وأضرارا دائمة. بل إن بعض الادوية تبين أنها تسبب أضرارا فعلا، ولم تتم تجربتها أبدا قبل طرحها في الاسواق !

 

  • أين دور الحكومة والمؤسسات الطيبة؟

المشكلة هي أن شخصيات حكومية رفيعة، وأعمدة ورؤساء كليات طبية مرموقة متورطون بالامر. تقوم شركة الادوية المصنعة للعقار بتحضير بحث يشيد بفائدة الدواء X في علاج الاكتئاب (Antidepressent). تعرض الشركة نتائج البحث على رئيس كلية الطب النفسي في جامعة Brown (وهو ما حصل فعلا)، ويقوم عميد الكلية (وهو بروفيسور معروف عالميا في المجال، يتم الأخذ بآرائه وأبحاثه) بالتوقيع على البحث على أنه هو من كتبه وهو من توصل لنتائجه. مقابل ماذا؟ مقابل عائدات مالية مجزية، تصل لمئات آلاف الدولارات سنويا.
ينشر البحث في المجلات العلمية الشهيرة والأوسع انتشارا (وهي متورطة أيضا برشاوى مالية)، وتظهر اعلانات في التلفزيون، ويصبح الناس جاهزين. ينزل الدواء للأسواق وتحصد شركة الادوية أكثر من 6.000.000 دولار خلال 8 ساعات فقط.

  • ألا يوجد جسم رقابي على ترخيص الأدوية؟

بلى، هناك منظمة حكومية أمريكية هي FDA وظيفتها اعطاء التراخيص للأدوية قبل طرحها في الاسواق. لكن وجد أن معظم أعضاء اللجنة مرتبطون بعلاقات اقتصادية وثيقة بشركات الادوية (رشاوى، بالعربي)، ويقررون منحها التراخيص اللازمة بناء على طلبها. وجد أيضا ان كثيرا من الابحاث التي تزعم ان تجربة الدواء على الناس (متطوعين) قبل طرحه في السوق هي ابحاث مفبركة ومزيفة بالكامل.

  • الخلاصة:

 الطب النفسي بات صناعة تحتكرها شركات الادوية ومجموعة من الاخصائيين النفسيين المتواطئين معها، وقد تحولت الى بيزنس يدر مليارات الدولارات على جيوب اولئك، وكله على حساب الناس البسطاء بل وغير البسطاء لكن الذين يثقون بكل ما يقوله طبيبهم.. فعلينا الحذر والانتباه قبل الانزلاق بانفسنا ومجتمعاتنا الى هذا الواقع الكارثي.

كثير من التفاصيل الهامة الاخرى والادلة القاطعة تجدونها في الفلم يمكنكم مشاهدته أدناه.. واسعد بآرائكم

 

18 تعليقات

  1. اغبارية احمد

    أخي العزيز هناك ظاهرة طبيّة تدعى placebo وهي تعني انه في بعض الاحيان يكون الدواء بلا اي مفعول يذكر الا أنه يقوم في واقع الأمر بمفعول قوي جداً، كيف؟ أجريت تجارب تثبث أن للناحية النفسية دور اساسي في العلاج،

  2. اغبارية احمد

    فقد اعطو في التجارب كبسولات من "الادوية" والتي لم تكن الا مادة غذائية عادية مع ملوّن بعد ان اخبروهم انه دواء فعال سيقوم بشفائهم، وهنا ثقة المرضى بالدواء لعبت دورها، وبالفعل حصلوا على النتيجة المطلوبة،

  3. اغبارية احمد

    وكما تعلم فان زبائن فئة الادوية النفسية يثقون ثقة عمياء بهذه الادوية، فتراهم بعد فترة قصيرة جداً يشعرون بالارتياح (هذا لا ينفي ان هناك ادوية من هذا النوع تحوي مادة فعّالة).. http://en.wikipedia.org/wiki/Placebo

    • حياك الله اخي احمد وشكرا لاضافتك القيمة. الكلام صحيح، لكنه يختلف جوهريا عن مادة الفلم أعلاه وما يثبته. فالفلم لا يتكلم عن العامل النفسي ودوره في الشفاء، (وهو ما يطلق عليه “تأثير البليسبو” بل يتحدث عن الادوية الكيميائية التي تسبب مشاكل نفسية وعقلية ومرضية مستعصية. فهناك اختلاف كبير

  4. بارك الله بك..
    الفلم لا ينفي بالطبع وجود الأمراض النفسية , ولكنه يكشف النقاب عن استغلال شركات الأدوية لحقيقة أن هذه الأمراض لا يمكن اثبات وجودها من عدمه بالأدلة الملموسة القاطعة, وبالتالي يقومون "بتسويقها" لجمهور أكبر, ويصل بهم جشعهم الى حد اختراع أمراض جديدة… فالقضية اذا هي فساد هذه الشركات وتعطيلها لدور ال-FDA التي تحولت من رقيب على هذه الشركات الى لعبة بايديها. وفي هذا السياق فان الأمر للأسف يتعدى مجال الطب النفسي الى مجال الطب العضوي أو الفيزيائي كذلك, حيث أن ال-FDA , وبايعاز من كبريات شركات الأدوية, تقوم بتعطيل الأبحاث المستقلة التي قد تتوصل الى أدوية ناجعة لعلاج الأمراض المختلفة,ذلك ان كانت النتيجة تهدد ربح الشركات المعنية. ومثال على ذلك هي قصة الطبيب البولندي الأصل الذي يسكن في الولايات المتحدة, والذي قام بتطوير علاج لمعظم أنواع مرض السرطان (وحتى تلك الأكثر عصيا على العلاج كما يعرفها الطب الحديث) وقد اثبت هذا الدواء فاعليته بنسب جيدة جدا بالمقارنة مع طرق العلاج الكيميائي المعهودة, وما يميزه أكثر أنه ليست لديه ذات الأعراض الجانبية المروعة كما "للعلاج" الكيميائي! ولكن ال- FDA وبدل أن تيسر له اجراء أبحاثه وتغدق عليه المنح المالية لاكمالها وتطوير العلاج أكثر, فانها حاولت دون كلل تعطيل مجرى أبحاثه والتضييق عليه, بل ووصل بها الأمر الى ملاحقته قضائيا عندما لم تنجح بردعه!
    تفاصيل القصة هنا: http://www.youtube.com/watch?v=Jnxvn5CSuc8

    • شكرا لك اختي نبال لتعقيبك الحيوي والذي اثرى الموضوع جدا. نعم، بلا شك انا اجتهدت ان اوضح ان الامر لا يعني عدم وجود امراض نفسية، لكن أن كثيرا من ما يصنف على انه مرض نفسي هو في الحقيقة حالة شعورية عادية قد يمر بها الانسان في اي لحظة من حياته، لكن المعالجين النفسانيين المتواطئين مع شركات الادوية يصنفون كل حالة على انها مرض كي يتم انتاج دواء له، وهو ما يعني ارباحا لشركات الادوية. لم اسمع من قبل في الحقيقة عن قضية اعاقة ظهور ادوية فعالة وناجعة، وهو أمر جدير جدا بالمتابعة والتقصي. شكرا جزيلا لك مجددا.

  5. طالبة علم نفس

    السلام عليكم:) كلامك يذكرني بما قاله أحد العلماء بأن الأمراض النفسية مصدرها الروح، والروح هي سر لا يعلمه الا الله. فدواء الأمراض النفسية هو الالتجاء الى الله والاستعانة به،

  6. طالبة علم نفس

    والأدوية هذه التي يعطيها الأطباء النفسيين للمرضى هي أدوية مسكنة لا تشفي المرض ولكنها تخفف الشعور بالألم وما يدل على ذلكهو النكوص للمرض عند ايقاف العلاج الدوائي

  7. طالبة علم نفس

    أضف الى ذلك الى أن معظم الأدوية لا زالت في طور التجريب لأن الآلية الفزيولوجية للهذه الأمراض والأساس البيولوجي لها ( أصلا) لا يزال قيد البحث فهو غير معروف تماما للباحثين

  8. طالبة علم نفس

    ومن الجدير بالذكر أن المواد التي تؤثر فيها هذه الأدوية تشترك في كثير من الوظائف ولها عدة تأثيرات على الإنسان ولذلك سيكون لها حتما تأثيرات جانبية ومضاعفات قد تكون خطيرة

  9. طالبة علم نفس

    هذا كله بغض النظر عن المكسب التجاري والمصلحة الدعائية من وراء الترويج للأدوية / فعليكم بصدق الاتجاء الى الله ودعكم من الأطباء النفسيين وأدويتهم:)

  10. I suggest you stop talking about things that you don't understand, you have no idea what a mental illness is and you'll never be able to understand how people who have it feel, so just keep your discouraging comments to yourselves , because whatever hope depressed people have in getting over their illness, you're taking it away from them.

    sources: personal experience with depression, medication and everything you'll never understand!

    • No, I suggest that YOU first read what's written and try to understand it before exposing how arrogant you are.
      I clearly stated that this is a summary of a documentary I saw that is based on scientific research; and with no regard to that, the focus of the documentary and its message, which I summarized above, do not claim that there is no such thing as a depression or mental illness. So if you care, read again and try to understand this time. Thanx

  11. I was not talking about your article, I was talking about the comments all of your readers posted, claiming that medications and psychiatrists are not to be trusted !
    all I'm saying is if any of you had a mental illness you won't be talking like that, because medicine is actually our only resort to overcoming our illnesses!
    I respect your article and I think it's very informative and I agree with it to some extent, but for other people who are not in the picture to come judging depressed people like that, it's absolutely intolerable.

    • Sorry for the misunderstanding. I think the readers did not mean to offend any one with such problem, including yourself, but rather commented on the phenomenon itself.
      Anyway I wish you get better, and would be happy to hear about your experience.

  12. اعتقد يا معاذ انه تم الخلط بين الطب النفسي والعلاج النفسي..وايضا ال 4DSM وال ICD 10 … وهناك الكثير من المغالطات العلمية في المقالة ولا سيما الخلط بين المرض والاضطراب..وبين العلم والنظرية والفرضية والحقيقة العلمية،، كل واحدة اخي العزيز لها معناها وقيمتها العلمية وحدودها…النظرية ليست حقيقة علمية بل الاخيرة وليدة الاولي..ونقطة اخرى بالنسبة للادوية النفسية هي وليدة النظريات العصبية الطبية وليست النظريات النفسية..وهي تمتاز بالمصداقية الى حد بعيد مع الاعتراف ان لها العديد من الاعراض الجانبية.
    وتقول ايضا "والمشكلة أن هذه الادوية ثبت بالأدلة القاطعة وبالاحصائيات أنها أبدا لا تعالج الحالات النفسية التي ليست بحاجة لعلاج أصلا، بل تزيد الامر سوءا"
    اي ادلة واي احصائيات يا حبذا لو ارفقتها..وانا متأكد ان الادلة هي ادلة على الاعراض الجانبية وليس على عدم كفائتها لان كفائتها قد تصل احيانا الى 97% في بعض الحالات..والاعراض الجانبية مثلها مثل الادوية العادية الضغط و المفاصل والالام …
    ثم بالنسبة للتصويت على الاضطراب ثم ادراجه ليست بهذه السهولة صديقي وللعلم اضافة مرض جديد جسدي ايضا يمر بالتصويت وحتى باللغة المصطلحات الجديدة تمر بالتصويت..فهو مجمع اللغة العربية المختص …!! ولا ضير في ذلك..الا انني لا انكر انه في حذف اضطراب "الشذوذ الجنسي" حدث ضغط من بعض اللوبيات لمنع اقرارة كاضطراب .. :)
    وشكرا

    • حياك الله اخي ايمن وانا سعيد جدا بمرورك الطيب.
      مرة اخرى اشدد ان كل ما ورد اعلاه هو تلخيص لما جاء في الفلم. انا لست مختصا ولم ادرس علم النفس او العلاج النفسي، وما ادرجته اعلاه هو ما قاله اصحاب الفلم، اضافة لبعض المعلومات التوضيحية المفهومة ضمنا، وتلك التي وجدتها في مصادر اخرى. اما الاساس فهو ما جاء في الفلم.
      ادعوك لمشاهدة الفلم ان لم تفعل فهو مهم جدا وشيق جدا وقد يجيب عن كل تساؤلاتك :)
      شكرا لاضافتك الرائعة والقيمة بكل الاحوال

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!