نجمة داوود وشعار الماسونية ونهاية العالم في لعبة Assassin’s Creed

حصلت على لعبة Assassin’s Creed قبل فترة طويلة، لكني لم ألعبها إلا مؤخرا، بعد ان اقتنيت حاسوبا جديدا يفي بمتطلباتها.

هي من أروع الألعاب التي لعبتها، ليس من ناحية الرسوميات المتطورة والمؤثرات الصوتية والبصرية غير المسبوقة، بل بالقصة والأحداث وأساليب القتال النوعية.

أنهيت اللعبة وكنت سأفرح لاني انتهيت من وجع الراس الذي كانت تسببه لي، ولم أدر أن آخر مشهد فيها سيصرعني ويقض مضجعي..

هذه معلومات مقتضبة عن اللعبة، من ويكيبيديا:

أساسنز كريد (بالإنجليزية: Assassin’s Creed؛ "عقيدة القاتل"‏) هي لعبة فيديو من إنتاج يوبي سوفت مونتريال تدور قصة اللعبة في أثناء الحملة الصليبية الثالثة وبالتحديد في عام 1191. الشخصية الرئيسية للعبة تدعى "الطائر" وهو ينتمي لطائفة يقودها المعلم كما هو موجود باللعبة ويهدف لقتل الرموز التاريخية التسعة التي كانت تقود الحروب الصليبية. يمكن للاعب التنقل فيما بين أربع مدن هي: القدس وعكا ودمشق ومصياف. حصلت اللعبة على العديد من المراجعات الإيجابية منها 37 من 40 (مجلة فاميتسو اليابانية)، و 9 من 10 (جيم سبوت)، والعلامة الكاملة (مجلة جيم برو). كما حصلت على لقب "أفضل لعبة أكشن" من موقع IGN وأفضل لعبة بلاي ستيشن 3 من موقع 1 أب.

 

ولكن قبل أن اصل المشهد الأخير، فخلال اللعبة، كنت اصادف امورا كانت تثير تساؤلي وأتوقف عندها وافكر مليا.. هذه هي.. بالصور:

 

أولا، فإن شعار طائفة الحشاشين التي ينتمي إليها الطائر، مطابق جدا لشعار الماسونية (البناؤون الأحرار) كما أعرفه:

 

 

القدس هي مسرح . جزء من مهام “الطائر بن لا أحد”، ويظهر فيها المسجد الأقصى المبارك.

من ناحية أخرى، هناك المعبد اليهودي !

 

حائط البراق (المبكى كما يسميه اليهود) !!!

 

 

والرموز الغريبة جدا ـ ألتي يسدل عنها الستار في نهاية اللعبة…

 

اللعبة معقدة جدا وغير سطحية أبدا. في الحقيقة، فهناك تأويلات كثيرة ومتنوعة أو متقاربة لما تعنيه كثير من الرموز التي تظهر في نهاية اللعبة، في الصورة أعلاه. ومنها “العين التي تر