هذا فلم وثائقي بثته الجزيرة في حلقات ثلاث، في آخر العام 2007، يتكلم عن الحركة الإسلامية في “اسرائيل” ، الداخل الفلسطيني. مهم ان نذكر أنه في حديثه عن الحركة الإسلامية، لا يفرق مقدم البرنامج بين الحركة الإسلامية التي قررت عدم خوض الانتخابات، وبين أعضاء فيها قرروا خوض الانتخابات البرلمانية للكنيست الاسرائيلي، ويتكلم مثلا عن واحد من اعضاء الكنيست بقوله إنه “عضو كنيست عن الحركة الإسلامية”، ولا يخصص أو يفصل.
الجزء الأول:
لاحظوا:
1- في الدقيقة 2:25 المظاهرة الوحدوية يشارك فيها الشيخ كمال خطيب الشيخ ابراهيم صرصور عزمي بشارة محمد بركة احمد طيبي.. مشهد طيب.. ولو ظاهريا !
2- في الدقيقة 3:00 يجري المقدم مقابلة مع الشيخ ابراهيم صرصور، ويقول إنه “يمثل الحركة الاسلامية في الكنيست” وبعدها مباشرة، وبدون قصد، يطرح المقدم تساؤلا كنت اتمنى لو اجاب عنه الشيخ صرصور بصراحة، يقول: “لماذا إذا، يقوم عضو في الكنيست الاسرائيلي بإبداء دعمه لنواب فلسطينيين من حماس”
3- في الدقيقة 7:00 لقطات رائعة من صلاة الفجر في مسجد عمر بن الخطاب في كفركنا.
4- الدقيقة 8:10 فيها تظهر الحاجة تمام… هل هناك من لا يعرفها؟
5- في الدقيقة 10:00 شخصية مقدسية رسمية تتحدث عن الدور العظيم للحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ رائد صلاح في إحياء المسجد الأقصى والقدس وأسواقها ودعم أهلها في صمودهم وبقائهم من خلال مسيرة البيارق والبرامج الإحيائية الأخرى. ماذا فعل الآخرون لدعم القدس؟
الجزء الثاني:
لاحظوا:
1- ان مقدم البرنامج والصحافي اليهودي الذي يجري معه المقابلة يقرن بين حماس والحركة الإسلامية من ناحية أيديولوجية، لكنه يفرقهما عن بعض بالأجندة: الاولى تريد التخلص من الاحتلال، والثانية كما يزعم تصارع للحصول على حقوق متساوية.
2- هناك سوء فهم حين يقول المقدم ان الحركة الإسلامية تمول مشاريعها بشكل جزئي من أموال الدولة. لا أفهم من أين أتى بهذا
3- الفتيات اللائي يرقصن على انغام اغنية “الواوا” يدعي المقدم أن هذا كان في احد المخيمات الصيفية التابعة للحركة الإسلامية!! لا أخاله كاذبا، والأغلب ان هذا كان فعلا لكن ليس في مخيم الحركة الإسلامية… إنما في مخيم للحركة الإسلامية الجنوبية !!
4- يقول المقدم أن “بعض اعضاء الحركة الإسلامية يعارض انخراط الحركة في الكنيست”… مغالطة كبيرة
5- الشيخ صرصور في معرض تبريره لانخراط حركته في الكنيست بادعاء أن الكنيست تتيح له تنفيذ بعض التغيير وتحقيق المصالح العربية، يقول “نحن لا نؤمن بسياسة البكاء والقعود التي ينتهجها الغير” في إشارة للحركة الإسلامية الأم.. هو من الذي يقعد بالضبط ويبكي؟
6- لاحظوا أن المشاريع التي تقوم بها الحركة الإسلامية وقد أشار إليها المواطن سعود الزبارقة هي مشاريع من تنفيذ الحركة الإسلامية الأم وليس حركة الشيخ ابراهيم صرصور… “حركة القاعدين الباكين” كما وصفها الشيخ صرصور
اسعد بسماع اي ملاحظات اخرى !
يبدولي إنه رئيس الحركة الإسلامية أكثر ثقافة من رئيس الشق الشمالي، بحيث إنه بتكلم بلغة أكثر رصانة فضلا عن إجادته للغة الإنكليزية!
والله تعالى أعلم!
أنه يتكلم الإنجليزية لا يعني أنه "أكثر ثقافة"، لكنه يتكلم انجليزية رصينة وقوية فعلا، لا نجادل في ذلك.
بعد ان اشكرك على نشرط روابط الفيلم وبعض التعليقات ، إلا انني أود أن أنبهك ..حول بعض ملاحظاتك :
"لا أخاله كاذبا، والأغلب ان هذا كان فعلا لكن ليس في مخيم الحركة الإسلامية… إنما في مخيم للحركة الإسلامية الجنوبية !! "
هذا كلام لا يجب ان يقال وخاصة عندما يتعلق الامر بمن مثلك ، مدون وصاحب خبرة في العمل الطلابي والدعوي .. لانني انا وانت نعلم ان اغنية " خلي البابا وح " او كما تقول نانسي .. لا تمثل لا مخيم إسلامي .. ولا ما شابه .. كان سيسعدني لو انك ألصقت " الخطأ " في المعلمات .. بدون الإشارة إلى مكان وجود هذه الامور .
في ملاحظة رقم 5 حول الباكين والقاعدين .. هذا الكلام لا يخدم سوى امر واحد وهو " الفتنة " .. التي نحن بغنى عنها فعليك بالإنتباه وتعديل المقالة .. !!
اذا كان سبب كتاباتك لملاحظاتك التي انتقدها انا .. لتبيّن مدى قوة الحركة الشمالية مقارنة بالجنوبية .. واود ان اطمئنك بأن الحق يُظهره الله !! فلا تستعجل على الناس حتى يعلموه .. !!
أعلم ان كلماتي إستفزازية .. ولكن آمل ان تتقبلها .
وفي الختام .. أعتبر نفسي إبن الحركة الإسلامية ، كُل الحركة الإسلامية وانما انتقد ليصطلح الحال .. !
اخي العزيز عمر.
صدقني لم اشاهد الفيديو كي اكتب هذه الملاحظات. بل إن من دلني على الفيديو شخصية أكاديمية غير عربية أبدا. لكني حين رأيت الفيديو ساءني ما رأيت.
بخصوص اغنية "الواوا" والمخيم الصيفي، أنا لم اكذب على لسان أحد ولم أتجن على أحد أخي عمر. أنا قلت أنه بما أن مقدم البرنامج يقول إنه في مخيم للحركة الإسلامية، وأنا أعلم علم اليقين أنه ليس في واحد من مخيمات حركتنا، فإنه تلقائيا سيكون في مخيم للحركة الجنوبية، خاصة وأن مشهد الرقص جاء في معرض الحديث عن الحركة الجنوبية، وتلاه مباشرة مشهد للشيخ ابراهيم يتحدث في اجتماع، يقول المقدم إنه "لأناس يهود وباللغة العبرية".
أما إن كنت اخي عمر تعترف أنه للإسلامية الجنوبية لكنك تحمل المعلمات وليس المنظمين المسؤولية، فهذا لا أجادلك فيه، بل اؤكد أن مسؤولية المسؤولين الاطلاع على ما يمرر من مواد. وليس هدفنا هنا في كل الاحوال تبيين من هو المسؤول.
بخصوص الملاحظة رقم 5، مرة أخرى اخي عمر، هل تطالبني أنا بتعديل الإشارة لما قاله الشيخ صرصور وكأني أنا المذنب؟ الشيخ ابراهيم صرصور قال ما أشرت إليه أنا وهذا يظهر جليا في الفيديو، أنا لم اكذب على لساله ولم أنسب إليه ما لم يقله. الفتنة تحدث حين يتنكر أحد لأفضال غيره ويغمط حقوقهم ويتهمهم -وهم العاملون حقا- بالقعود والتباكي !ّ
وحتى لو كانت كلماتك استفزازية اخي عمر فنحن في النهاية أخوة سواء كنت من الإسلامية أو الإسلامية الشمالية أو الجنوبية، لكن هذا لا يعني التنكر لكلمة الحق.
من الوجع خيا عمر
كثير من الحقائق زيفت وحرفت في الفيلم وغيرو
حسبي الله ونعم الوكيل
في الاخير كلنا اخوة
شُكرا على الرد .. وبصراحة لا زلت أرى .. انه لا حاجة لذلك الكلام !!
حتى لو قال إبراهيم صرصور .. كُن أذكى منه يا اخي :)
هذا ليس الفيلم الوحيد الي يتم تحريف أو تعتيم بعض الحقائق فيه، فلو أنك تتابع الجزيرة الوثائقية ستجد الكثير من التسيييس غير المباشر رغم عرض الرأي والرأي الآخر، لكن هناك عدم تساوي في نسبة تكرار أحد الرأيين على حساب الآخر، وهذا يؤدي إلى تعاطف لا شعوري عند المشاهد مع الرأي الذي تم تكراره أكثر، وهذا ما يسمى بقانون كفتي الميزان:
http://www.al3umq.net/realityjurisprudence/7-realityjurisprudence/79-laws-brainwashing-skills-understanding-reality.html
انا من خارج الموضوع كلة ولكن لابد ان نحسن الظن ببعضنا وكل يعمل كما يرا ه مناسبآ للمصلحة العامة.