أنا مسلم ولي الفخر أيما فخر.. اعتز بعروبتي التي أنزل الله فيها قرآنه وبعث منها نبيّه وبها اشرقت الدنيا والعصور المظلمة بنور الله.. احب فلسطين فهي وطني وفيها نشأت ولأنها ارض جهادٍ ومقاومة للاحتلال وبلد يعبد فيه الله… اؤمن بأن لا اكراه في الدين واؤمن بالدعوة "بالحكمة والموعظة الحسنة" واؤمن بالحقوق المتساوية للجميع دون تفريق بين شخص "منا" او شخص "منهم".. واؤمن بدولة فيها يعيش الجميع دون تمييز بينهم، اساسها دستور لا يتعارض مع الاسلام بل هو من روحه، يكفل للجميع حقوقهم ويضمن مجتمعا سليما قويا متماسكا يسمو بأهله ويضمن لهم العيشة الكريمة ويوفر لهم الحاجات الانسانية والجسدية والروحية الدينية السامية.
اريد فكرا اسلاميا يستند الى الاسلام وأساسه القرآن الكريم الذي نزل من عند الله لتبنى عليه حياة البشر، ولا اريد فكرا بشرياً -قوميا او شيوعيا او شعوبياً – قاصرا .. لا اريد فكرا قوميا ولا شيوعيا يهتم بالجسد دون الروح، وبالأرض دون العرض، وبالحياة الدنيا دون الآخرة، اريد فكرا يحث على القيم الانسانية المثلى ويدعو اليها، منها الكرم والجود والشجاعة وبر الوالدين، والصبر والحلم والسماحة والعفو والاحسان والوقار والعفة والحشمة والحب والاخوة والجيرة الطيبة، يأمرني بالاحسان لجاري المسيحي وجاري المسلم بقدم المساواة، ويدعو للفضائل ومحاسن الاخلاق، لأنها مفتاح الحياة الكريمة وسعادة الناس وتوادهم وتسامحهم واحسان بعضهم لبعض، بمنأى عن الدين واللون واللغة والانتماء الفكري.
اريد الاسلام ولا شيء سوى الاسلام!
___________________________________
مقالة رائعة جدا انصحكم جميعا بقراءتها للاستفادة منها !!!
سماحة الإسلام مع غير المسلمين
كتبه/ وديع أحمد فتحي "الشماس السابق"
تعلمون أنني كنت نصرانيًا حتى هداني الله للإسلام وعمري 40 سنة، وكان من أسباب هدايتي إلى الإسلام حديث جرى بيني وبين صديقي "أحمد الدمرداش" -وكنتُ يومئذ نصرانيًا-، وكان ذهني مشحونًا بصورة مشوهة عن الإسلام؛ بسبب ما تعلمته في الكنيسة في "مدارس الأحد"، وشاء الله أن أسمع مِن أحمد لأول مرة في حياتي عن العدل في الإسلام وشريعة القرآن.
فقلت له: أين العدل، وقد أجبَر الإسلامُ كل المسيحيين واليهود على دفع الجزية؟!
فقال لي: إن المسلم يدفع في الزكاة أضعاف ما كان المسيحي يدفع في الجزية، وإن قوانين الدنيا كانت فيها الجزية مِن قبل المسيح -عليه السلام-، حتى إن المسيح -عليه السلام- دفع الجزية للرومان! أما المسلم فيدفع زكاة المال، وزكاة الزرع، وزكاة الأنعام، وغيرها.. وغير المسلم مُعفى من كل ذلك، ومن أي ضرائب تحت حكم الإسلام إلا مِن الجزية فقط، في مقابل حقوق كاملة وحماية داخلية وخارجية، وإعانة من بيت مال المسلمين –أيضًا- إذا أصابه عجز أو شيخوخة!
فقلت: وما بال المسلم يتزوج المسيحية، والمسيحي لا يتزوج مِن المسلمة؟!
فقال لي: إن المسلم مأمور في الإسلام إذا تزوج الكتابية أن يتركها حرة في عبادتها بحسب عقيدتها، وتحتفظ بكتابها المقدس عنده، وتذهب إلى كنيستها، ولا يجبرها على الإسلام، ولا يقصر في أي حق من حقوقها، وإن كانت له زوجة مسلمة يعدل بينهما، أما المسيحي فلا يطيق مَن يخالفه في العقيدة ولو كان مسيحيًّا.
– وتذكرتُ أن البطريرك "شنودة الثالث" قبل حرب العاشر مِن رمضان في شهر أكتوبر سنـ1973ـة استغل حساسية الموقف السياسي ضد اليهود، وأسرع إلى الرئيس "محمد أنور السادات"، يبلغه عن طائفة مسيحية اسمها "شهود يهوه" أنهم جواسيس لليهود؛ ذلك لأنهم يؤمنون أن المسيح مخلوق، وأنه رسول الله فقط، ونصح البطريرك بطردهم مِن مصر، ومصادرة أموالهم، فأطاعه الرئيس "محمد أنور"؛ خوفًا على البلد، وطردهم، فأسرع البطريرك يطلب ضم أموالهم وممتلكاتهم إلى أملاك البطريركية؛ لأنهم قالوا: إنهم مسيحيون، فوافقه الرئيس "محمد أنور"، ولكن بعد الحرب عرف الحقيقة فسمح لهم بالعودة، ورد لهم أملاكهم.
– ثم كان سؤالي لأحمد الدمرداش: فما بال المسلمين يضطهدون المسيحيين؟!
فقال لي: لو كان المسلمون يضطهدون اليهود والمسيحيين؛ لما بقي يهودي أو نصراني في مصر وما حولها.
– وأخذ يحدثني عن عدل المسلم مع جاره المسيحي واليهودي، وأن المسلم مأمور في دينه ألا يظلم جاره، ولا يؤذيه، ولا يتطاول عليه في البنيان؛ لئلا يسد عنه الشمس والهواء، وأن حق الجار المسيحي واليهودي على المسلم أن يزوره إذا مرض، ولا يترك ولده يضايق ولد جاره.
وكل هذا بأمر الله في القرآن، وبأم
موقعك لايدل على انك مسلم ظننتك تتابع الماسونيين عنكثب وليس العالم الذي لا ينتهي ارجوا ان تكون اكثر واقعية يا اخي المهم بالنسبة لي هو assassin’s creed لا غير
قبس