فيوليت دي-ميلو دخلت قفص فهود "أليفة" لتداعبها وبعد مداعبتها جاء دور الفهود لتداعبها، لكن بطريقتها الخاصة !! وأما زوجها.. فقد فعل فعلة نكراء !
قبل بضعة أشهر تناقلت وسائل الاعلام الجوب-أفريقية خبر تعرض فيوليت دي-ميلو، بريطانية في اجازة في جنوب أفريقيا، للهجوم من قبل زوج من الفهود البالغة في حديقة للحيوانات.
امرأة وفهد – الهدوء قبل العاصفة – الراصد
" الفهود أليفة، ولم تهاجم أيا من زوارنا سابقا" صاح صاحب حديقة الحيوانات. لكن الدماء التي سالت من رقبة فيوليت، والجروح البالغة التي سببتها لها أنياب الفهود "الأليفة" كانت دليلا لا يمكن دحضه. يبدو أن الضجة التي كانت حول قفص الفهود، وكثرة الأطفال، ادخلت الفهود في ضائقة نفسية، فصبّت جام غضبها على المسكينة فيوليت ابنة ال60 عام التي تظاهرت بالموت حتى تركتها الفهود. لكن عينها التي كادت أن تفقدها خلال المعمعة ، لن تتجرأ على النظر في عيون الفهود مرة أخرى.
" لم يكن هدفها ان تقتلني.. لقد كانت تلعب معي فقط" .. قالت فيوليت محزونة مكسورة الخاطر. يبدو انها كانت تتوقع ان تعانقها الفهود وتقبّلها.
إذا خذي لها درع تكريم المرّة المقبلة تقديرا للطفها وحسن نيّتها .
أما زوجك.. فخذيه لأقرب طبيب نفسي..
نسيت ان اخبركم.. هل تعرفون من التقط هذه الصور؟
إنه زوجها المغوار، بدل أن يهبّ لنجدة زوجته.
لكن من يلومه ؟ هذه فرصته الذهبية ليتخلص من ابنة الستين.. ويستبدلها بابنة ثلاثين.. آااه .. هذا ما لم يقله لوسائل الاعلام .. بل قال إن الأمر حدث خلال أجزاء من الثانية ولم يستوعب ما كان يحدث.. وأما فيوليت فدافعت عنه، ولسان حالها يقول "إلّي بجيش معاك… تعال معاه".
ماذا تقول لزوجها؟ (نعتذر عن عدم إيصال شتائمكم له)
وهذه الصور. وان كنت مؤيدا للفهود في ردة فعلها الطبيعية، اكبس على "شير" تحت.
مضحك جدا