اليوم وحين كنت في الجامعة جالساً أمام النافورة الشهيرة استمتع بالجو الجميل والهواء العليل، رأيت شخصين في ريعان الشباب حسنا الهندام وقد امسك كل منهما بحقيبة فاخرة، يقتربان إلى مكان جلوسي بهمة عالية وحماسة بادية، وقد كان احدهما صغير السن أسمر البشرة أفريقي الأصل، وأما الثاني فكان ذا ملامح شرق-آسيوية، من الصين او كوريا او اليابان، كانا كصديقين حميمين، وهو منظر لا تألفه العين في جنوب أفريقيا التي لا زالت التحزبات العرقية تسود نسيجها الاجتماعي.
أكمل القراءة »