لا يقبل أبو مازن وحاشيته أن يكون خائنا فقط، يقدم التنازلات تلو التنازلات، ويشارك على ظهر الحيط وبكل وقاحة، بحصار أهل غزة من خلال تشجيع مصر على بناء “الجدار الفولاذي” فحسب، بل يصر أن يعصرنه فلسطين.. يعني يجعلها عصرية.
قبل فترة قرأت خبرا عن تنظيم مسابقة ملكة جمال فلسطين كما أسموها، والتي، كما تقول المسؤولة عنها: “تسعى إلى إرسال رسالة حضارية إلى العالم” !
صورة امرأة شبه عارية تعني رسالة حضارية بالنسبة للقوم، وهي بطاقة دخول لعالم التطور والتحضر والتمدن، التي يسعى ابو مازن لحشر نفسه فيها، وليذهب شعبه وقيمه وتراثه وتاريخه ودينه الى الجحيم.
ليست مسابقة ملكة الجمال فقط. صار طبيعيا أن يرى في رام الله مثلا “دسكو” ! نعم، دسكو، او كما يسموه Night Club .. نادي ليلي فلسطيني ! فيه المسمى DJ، وهو يعزف والحضور بتخلع… وعلى بعد أميال قليلة يموت أهل غزة من الجوع والبرد.
انظرو الكم الهائل من الاعلانات الصغيرة التي ظهرت في موقع واحد.. شاهدوا بماذا يحاول ابو مازن أن يشغل شعبه به…
تريدون المزيد؟ شاهدو وتمعنو بهذين الاعلانين (اضغطها للتكبير).. لا داعي أن نقول أن كل هذه النشاطات تحظى بدعم واسع وترحيب كبير من طرف وزارة “الثقافة والتربية”.. او شو ما كان اسمها.. في السلطة الفلسطينية..
هههههههههههههههههههههه … قال “المطرب نمر” … يعني مثل ما تقول “مادونا” ….
لا حول ولا قوة الا بالله … ان شاء الله ربنا بطهر الضفة منهم على أيدي المجاهدين مثل ما طهر غزة ..
شفت شفت .. المطرب “نمر” .. الله يسمع دعاءك ودعاءنا