نحبك تركيا ونرفع رايتك – هدية: العلم التركي براية الإسلام بجودة عالية جدا

ليس من صاحب ضمير حي إلا وشعر بالفخر لارتباطه بالشعب التركي البطل الذي لا تربطنا به سوى برابطة الإسلام والنخوة والإباء. أنا اخترت أن اجسد هذا الفخر بتعليق العلم التركي على سيارتي، خاصة في أيام ترفع فيها أعلام إيطاليا، اسبانيا، فرنسا، انجلترا، وغيرها من الدول صاحبة التاريخ الأسود في قمع واضطهاد امتنا العربية والإسلامية.. فكان واجبا علينا أن نرفع علم هذا الشعب الذي ضحى بدمائه من أجل غزة التي اختارت طريق الإسلام منهجا وعقيدة، في ظل تخاذل وتواطؤ وخيانة من الدول العربية؛ تواطؤ هو صفعة في وجه ادعياء القومية والعروبية والشعوبية.

لكن العلم التركي كان ناقصا، فأضفت له ما به اكتمل وتم جماله ورونقه وجاذبيته.

وقد قمت بطباعة العلم في مطبعة محلية (مطبعة دار الحكمة في كفركنا، ورفض صاحب المحل الأخ عمار عواودة أن يأخذ ثمن العلم (منحته حرية التصرف بالتصميم وطباعته كيفما يشاء :) ).. وبصراحة ترددت في البداية أن اضعه في السيارة خشية أن ترشق بالحجارة في البلدان اليهودية التي أمر بها في طريقي إلى عملي، لكني عندها تحديدا أصررت أن اضعه لكي تصل الرسالة :)… انتم بامكانكم أن تقلبوا العلم على ظهره إن مررتم بمدن يهودية، بحيث يظهر علم أحمر فقط من الخارج… لكن هذا يجعلكم في فئة أخرى لا أظن انكم تودون الانتساب إليها :)

لتحميل نسخة عالية الجودة جدا من الملف للطباعة بجودة عالية، تابع القراءة للحصول على رابط التحميل

http://rapidshare.com/files/395906536/Islamic_Turkey_Flag_Grunge_Med-Al-rasid.com.rar.html

لكم حرية التصرف بالتصميم كما تشاؤون، والتعديل فيه كما تريدون، مع أني أرجو أن تظل الإشارة الصغيرة في الزاوية اليمنى كما هي دون تعديل

14 تعليقات

  1. :D… فكرة جميلة..

  2. ماشا الله عليك .. يا معاذ أعجبتني الإضافة, لكن احذر يا عزيزي فإن اللون الأحمر تعشقه الثيران !
    فلا تستغرب إن وجدت أحدهم قد قفز على سيارتك لتحطيمها ..
    *_^

  3. سمارة حمدان - كفركنا

    فهد

    ان الذين قصدتهم في قولك انهم سيقفزون على السيارة ما هم الا سناجب لا اكثر , واستغرب ان تشبههم بالثيران. فالثور شجاع , قوي , مهيب , صامد , ثائر , فأي من تلك الصفات تمت بصلة لهم؟!
    وبالمناسبة..ان الثور مصاب بعمى الالوان :)

  4. فكرة رائعة أخي مُعاذ ، ولكن هل لي بسؤال بسيط لم ابحث على إجابة مُقنعة
    في نفسي فلعلي اجد الإجابة عندك ، لماذا نُحن عرب 48 كالغريق الذي يتمسك
    بقشة ؟ في سنوات الـ 1990 كُنا نريد رفع اعلام العراق وكنا نعشق صدام ..في سنة 2006 كُنا نعشق حزب الله ( اما قبلها فلا اظن ،، ولا اقصد الجميع بل عامة الناس .. ) وكُنا نود لو نرفع اعلام حزب الله وهُناك من رفع .. والان في 2010 وبارك الله لتُركيا على دعمها وعلى استمرارها في الدعم لشعب غزة .. وما إلى غير ذلك .. فالان نرفع اعلام تركية ، فاسمحلي بسؤال آخر هل شراء العلم وتعليقة على السيارة هي أفضل وسيلة لشكر دولة تركيا على عملها ؟ إذا كان الجواب نعم فلا ألوم انفُسنا على رفعها وتعليقها وما إلى غير ذلك ، جزاك الله خيراً وانتظر اجابتك بفارغ الصبر ،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركات .

  5. بعد التأمل بكلام (سمارة حمدان) أسحب كلامي أعلاه .. وأكرم جميع الحيوانات -باستثناء الخنزير- أن أشبهها بأولئك القوم, أشعر بالظلم لو شبهتهم..
    المعنى الذي ذكرته صاحبي (سمارة حمدان) غاب عن ذهني :)

  6. اخواني واخواتي جميعا اشكركم لمروركم :) خاصة إخواني فهد وسمارة اللذان أثريا الموضوع بشكل رائع :D

    أخي “مندهش” شكرا لمرورك
    لا أجد أي غضاضة في رفع علم دولة تتخذ مواقف مشرفة تجاه قضايانا كعرب وكمسلمين. العراق، السودان، تركيا، أو حتى نيكاراغوا، إن كان لديك مانع أرجو ان تذكره.

    وإجابة عن تساؤلك، لا.. هذه ليست *أفضل* وسيلة لنشكر تركيا على عملها، لكنها واحدة من الوسائل.. واحدة من الوسائل التي أقدر عليها على الأقل. ومن الناحية التقنية انا لم اشتر العلم، أنا كما ذكرت أعلاه قمت بتصميمه على الحاسوب وأخذته للمبطعة وطبعته.
    أللتلخيص: الهدف من رفعي للعلم هو أولا التضامن مع الشعب التركي الذي ضحى من أجل شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وثانيا هو رسالة لاولئك الذين يرفعون أعلام الدول المذكورة أعلاه والتي لم تخذل شعبنا وأمتنا فحسب، بل ونكلت به وفعلت به الأفاعيل. يمكنك أن تقول أيضا إن العلم زينة للسيارة فهو جميل فعلا، خاصة وقد توج بلا إله إلا الله محمد رسول الله.

  7. شكرا على رد اخي معاذ ، ولكن انا كشاب، ماذا يبنغي علي ان افعل لأُعبر عن شكري ( لا املك سيارة :p ) .. ؟هل هناك افكار في ذهنك ام ماذا .. ؟

  8. ما شاء الله

    من اين لك بهذة الافكار يا اخ معاذ

    هذا اقل شيء نشكر به الجهود التركية

  9. أعتقد أنه يجب علينا التمهل والتريث وانتظار ما تكشفه الأيام، فقد كفانا أن تم خداعنا من صدام إلى إيران إلى حزب الله، ما المانع ان نفكر وننتظر ونتأكد؟

    هل من الخطأ أن نفكر بهدوء في حادثة أسطول الحرية؟

    http://www.al3umq.net/palestinian-issue/50-thinking-incident-fleet-freedom.html

    • اهلا بك اخي زكي. قد تكون مصيبا. لكن على الأقل، ما هو حاصل الآن أن تركيا هي ضمير الامة النابض وكرامتها المتوقدة

  10. أناأحب تركيا …أفتخر أن أنتمي إليها أن أعيش فيها

  11. انا بحب تركيا من صغرى عندما كان عمرى السابعه ولم اكن اعرفها كما اعرفها الان فا ازداد حبى لها اقسم بالله انا تعلمت اللغه التركيه لاننى احلم فى يوم من الايام ان اعيش فيها انا عمرى الان 19 عاما واريد ان اقضى باقى عمرى فيها ادعو الله ان يحقق لى حلمى لاننى افتخر بها دوله اسلاميه عريقه وقويه

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!