التجمع الوطني الديمقراطي ضد الاندماج

اتساءل احيانا، هل يفكّر رفاقنا في التجمع بما يلقنهم اياه قادة الحزب؟

انظروا الكم الهائل من التناقضات التي تبرز في هذه الفقرة المأخوذة من الخبر المشار اليه ادناه.

كما استعرض زحالقة التوجهات العامة للتيارات السياسية، خصوصا فيما يتعلق بالدولة اليهودية مبينا الفروق، إذ قال: "موقف الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة هو الإندماج في المجتمع الاسرائيلي، وموقف الحركة الاسلامية هو الإنغلاق على النفس، فأنت عندما تقول إنه لا دخل لي فأنت تقبل بإسرائيل كما هي دولة يهودية، فهم لا يطرحون تحديا حقيقيا لإسرائيل".

وأضاف زحالقة: "الوحيد الذي يقارع الهيمنة الصهيونية على فلسطين هو التجمع، فهوضد الاندماج، وفي الوقت نفسه ضد الانغلاق، بل نطرح مشروعا لتحدي الصهيونية والهيمنة الصهيونية من خلال مشروع دولة المواطنين، الذي هو النقيض للدولة اليهودية، إذ أن مطلب المساواة لا يتحقق إلا بإلغاء الطابع اليهودي عن دولة إسرائيل، فحتى يحصل العربي على المساواة يجب أن تتغير الدولة".
انتهى الاقتباس

 

طب انا لا افهم.. ان لم تكن المشاركة في انتخابات الكنيست الاسرائيلي ، والجلوس فيه كأعضاء في البرلمان الصهيوني، ان لم يكن هذا اندماج فما هو الاندماج اذا ؟؟

من ناحية اخرى، هل التواصل منقطع النظير الذي تبادر اليه الحركة الاسلامية مع كل العالم الاسلامي والعربي، وتقاطر الوفود العالمية على مقراتها ومؤسساتها في الداخل، واصدارها مطبوعات ومنشورات وافلام وثائقية لكل الدنيا، هل هذا انغلاق على النفس؟

اتساءل، هل يفكر التجمعيون بما يسمعونه قبل ان تنشغل ايديهم بالتصفيق؟؟

آسف ما عنديش وقت اتطرق للباقي.. اتركها لخيالكم الخصب
للاطلاع على التناقضات الاخرى اقرأوا الخبر بكامله، من المهم جدا ان يقرأه الجميع، ومعهم رفاقنا في التجمع طبعا. هنا

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!