عادل المشيطي، نجم الثورة الليبية الذي أشعل الثورة في قلوب الثوار

1_1112060_1_34قد تكون سمعت انشودة “سوف نبقى هنا كي يزول الألم” ، لكن الاحتمال كبير انك لم تهتم بمنشدها او كاتبها؛ لكن لأن المنشد المبدع الليبي الدكتور عادل المشيطي له اناشيد اخرى لا تقل روعة، كان حريا بنا الاهتمام بها ورصدها في هذه المقالة. في البداية نعرض مادة مختصرة عن عادل المشيطي، ثم سأدرج اروع اناشيده لسماعها.

من هو عادل المشيطي ؟

( إن كنت قليل خواص يمكنك تجاهل هذا القسم والقفز الى الفيديو الأول أدناه)

الإنشاد رسالة وليس مهنة للارتزاق والتكسب، ووسيلة لتذكية الروح الإسلامية والوطنية  – عادل المشيطي

في مدينة الزاوية غرب طرابلس، وهي لا تزال سجينة ترزح تحت نير كتائب القذافي، انسابت أنشودة “سوف نبقى هنا” للمنشد الليبي عادل المشيطي عبر مذياع صغير إلى أذن المناضل حسن المريمي المعروف في ليبيا بالعبارة الشهيرة “مطلبنا الحرية” فقرر الموت ومعه 750 ثائرا دفاعا عن مدينتهم وقيم الحرية التواقين إليها.

وصف المريمي الذي تزيّن صورته اليوم المدن الليبية لحظة اتخاذه القرار بالقول إن الأنشودة هزت مشاعره عندما ضاقت به ورفاقه الأرض واشتد حصار الكتائب عليهم.

ومثلت أناشيد المشيطي في نظره عاملا مؤججا للثورة ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، وأقسم حينما استمع إليها بأن يدفع حياته ثمنا لخلاص مدينته الزاوية وحريتها.

وتقود هذه الرواية إلى الحديث عن أناشيد المشيطي من قبيل “سوف نبقى هنا” و”فوق المنارة أذن المختار” و”يا دم الشهداء”، ودورها في شحذ همم الثوار طيلة ثمانية أشهر من القتال في حرب تحرير ليبيا.

فقد لا تجد بيتا ليبيا واحدا لا يستمع إلى الأناشيد الوطنية للمشيطي الذي يعتبره الليبيون “علامة فارقة في الفن المقاتل”، وفي الجبهات والساحات العامة وعبر نغمات الهواتف النقالة والسيارات استمع الشعب إلى صوته، ورفضوا الاستماع إلى صوت القذافي.

الطبيب المناضل
عادل المشيطي هو طبيب وسجين سياسي ما بين 1996 و2001، جادت قريحته وراء قضبان سجن بوسليم بأناشيد حماسية اخترقت الجدران الباردة لتصل قلوب الليبيين ووجدانهم.

دخل عادل في مواجهات مبكرة مع أركان النظام، فهو لم يتأخر في تقديم المساعدة الطبية عندما كان طالبا في السنة الرابعة طب إلى جرحى المواجهات المسلحة مع نظام القذافي خلال التسعينيات، وأودع السجن تحت وطأة التعذيب والحبس الانفرادي والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

عمل نظام القذافي على طمس أناشيده وتغييبها طيلة سنوات، لكن انتفاضة 2006 في بنغازي أعادت لأناشيده بريقها، وتداولها المتظاهرون، وقررت أجهزة الأمن الليبية اعتقاله واتهمته بالانتساب إلى القاعدة وبزيارة الأردن لتنفيذ أعمال إرهابية بالتعاون مع أبي مصعب الزرقاوي، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا.

وتحدث الطبيب المبدع للجزيرة نت عن أناشيده ودورها في ثورة 17 فبراير قائلا إنه حاول جاهدا بكافة السبل أن تكون عبارات أناشيده في مستوى الثورة والتضحيات.

 

رسالة
ويعتبر المشيطي الإنشاد رسالة وليس مهنة للارتزاق والتكسب ووسيلة لتذكية الروح الإسلامية والوطنية، لافتا إلى أن الكلمات التي كتبها الشاعر فرج أبو الجود نابعة من أعماق أحاسيس الشعب وتاريخه النضالي الطويل.

ويضيف أن أناشيده أثرت على معنويات النظام وأعوانه، مشيرا إلى أنها ساهمت في تغيير قناعات الكثير من أنصار القذافي وشجعتهم على الانضمام إلى صفوف الثوار.

أسطورة
من جهتها تشير سرور أستاذة التاريخ الإسلامي في جامعة درنة إلى أن استماعها لأغنية “سوف نبقى هنا” يولد لديها رغبة جامحة في الذهاب إلى الجبهات، واصفة أناشيد عادل المشيطي بأنها “أسطورة تاريخية”.

بدوره يعتبر المقاتل يوسف الترهوني أن عادل المشيطي فنان قدم فنا راقيا للثورة، متمنيا الاستمرار على هذا النهج الراقي في الأداء والمضمون، وهو يستحق شرف لقب “منشد الثورة”، حسب تعبيره. (موقع الجزيرة نت)

تقرير الجزيرة عنه (2:44 دقيقة)

 

هذه اروع اناشيد المشيطي

انشودة “سوف نبقى هنا” الرائعة

 

انشودة “كلنا اخوان”

اهداها لجماعة الاخوان المسلمين الليبية في مؤتمرها العام التاسع، في نوفمبر الماضي، مؤكدا على انتمائه الاسلامي الاخواني

 

انشودة يا فؤادي

 

انشودة “انهضي يا ليبيا ” ولا تقل روعة عن سابقتها

 

 

انشودة “الأسير”

 

انشودة “فوق المنارة أذن المختار”

 

انشودة “يا دم الشهداء”

 

انشودة “معا سوف نمضي”

4 تعليقات

  1. ياسمين الحرائر

    رائعة هذه المقالة رائعة رائعة رائعة ………ابكتني هذه الأناشيد

  2. بارك الله فيك يا أخ معاذ ويستحق الدكتور عادل كل الثناء والتفدير والإحترام

  3. بارك الله فيك على هذه الانشيد الرائعه ومزيد من التقدم والتوفيق انشاء الله

ما رأيك بما قلتُه؟ أسعدني برأيك !!