راسلني الاخ نور الدين إغبارية مشكورا واقترح عليّ ان اشاهد الفلم “الوثائقي” (الحديث جداً) الذي عنوانه “الاسلام-القصّة التي لم تـٌروى Islam-The Untold Story” لصاحبه وراويه الباحث في التاريخ Tim Holland. قال لي نور الدين إن صاحب الفلم قد “فرّ” الهند والسند ولم يجد مصدر الاسلام ولا يصدق نشأته تاريخيا ومنطقيا. الفلم أثار فضولي حين قرأت انه “اثار الرأي العام في بريطانيا” وأن القناة البريطانية الرابعة قد قررت وقف عرضه في 11.9.2012 (قبل 3 اسابيع) بدواعي امنية خشية من اعمال عنف. انا بالمناسبة ادين كل عمل عنف ضد ابرياء او مرافق حكومية بحجة “الدفاع عن الرسول”. دافع عن الرسول بإظهار سيرته الحسنة. “أخيرا هناك فلم وثائقي ينتقد الاسلام بموضوعية جديرة بالمشاهدة”..قلت لنفسي، وهيأتها ومرصدي وبدأت بمشاهدة الفلم، لكن خاب ظني حين اكتشفت ان الفلم مجرد مزحة ثقيلة أخرى.
الفلم مرفق للمشاهدة مع الترجمة العربية، في آخر المقالة !!
هذه ملاحظاتي التي أبيّن من خلالها انه فلم هزيل جدا يحاول جاهداً التشكيك بأصل الإسلام، ويحاول ان يثبت انه لم يكن هناك شخص اسمه “النبي محمد” أصلا، ولا مكان اسمه “مكة”، ويعتمد على تفسيرات واهية وحجج ضعيفة ومزاعم غير مثبتة أبدا، ليعزز بها تشكيكه هذا، كما سأفصل أدناه.
الفلم منحاز وبعيد عن الموضوعية في كثير من جوانبه
مثلا في الدقيقة 06:20 يتحدث المؤرخ من مكان في استنبول يقول إنه الموضع الذي كان فيه القصر العظيم في القسطنطينية لما كانت عاصمة الدولة الرومانية التي كانت تسيطر على العالم في تلك الفترة. يقول ان “هذا القصر الذي كان مركز القسطنطينية وأهم مكان فيها، ومنه صدرت اخطر القرارات التي أثرت على العالم وهو كان السلطة التشريعية والتنفيذية والدينية، إلخ، لم يعد سوى كومة من الخراب موجودة في حديقة منزل أحد الاشخاص“. هذا الكلام تصاحبه موسيقى حزينة ، وكل ذلك يعطي طابعا من الحزن والحِداد تماما كالبكاء على الاطلال، متجاهلا أن الرومان والصليبيين خلفاؤهم قتلوا في شعوب الارض ونكّلوا بهم ومنهم المسلمون كما لم تفعله أي من أمم الأرض الأخرى.
العرب المسلمون كانوا لصوص همجاً ومتوحشين !!
– أكثر من ذلك، يتكلم المؤرخ والراوي بكلام لم اتوقع ان “عالما وباحثا” مثله قد يقوله. في الدقيقة 10:04 يقول “كان العرب مشهورين بهمجيتهم” (يستعمل كلمة savages أي بربر متوحشون)… ثم يقول “ من بين شعوب الأرض حظي العرب على أقل قدر من الاهمية والاحترام“.
– في الدقيقة 26:38 وفي معرض كلام الراوي المؤلف عن مدينة القدس وذكر فتحها من قبل المسلمين في العام 636، يقول الراوي ان المدينة كانت مسيحية رومانية وفي ذاك العام تغير الوضع حين “ظهر قطّاع الطرق العرب خارج أسوار المدينة“، في اشارة لجيوش الفتح الاسلامي. والجملة هي “Arab marauders appeared outside the walls“. بل إن مترجم الفلم للعربية ترجمها الى “اللصوص العرب…” ، فالكلمة التي استعملها الراوي ” marauders” كلمة سلبية للغاية تقال عن الشخص الذي يمارس السلب والنهب والاجرام وقطع الطريق، فهل هذا ما فعله المسلمون في القدس ؟؟؟ التاريخ يشهد ان فتح القدس وتحرير اهلها لم يشهد له العالم مثيلا، بل إن أهل المدينة انفسهم من المسيحيين واليهود استبشروا خيرا وفرحوا بعد ان أمّنهم المسلمون وخليفتهم عمر بن الخطاب على كنائسهم وبيوتهم واموالهم. فاستعمال هذه الكلمة يدل ان الرجل غير منصف أبدا ولا موضوعي بل منحاز بالكامل ضد المسلمين وبالتالي لا غرابة في كتابته لهذا الفلم “الوثائقي” البعيد عن الموضوعية كل البعد.
كثير من جمل الفلم ضبابية وغير مفهومة بل ومخطوءة.
في بداية الفلم يجتهد صاحبه في الادعاء انه لم يجد أي نص يروي بداية الاسلام. يقول مثلا: (دقيقة 05:25): “نحن نعلم كيف ومتى اصبح الرومان مسيحيين لأن المعاصرين من تلك الفترة اخبرونا كل شيء عن الأمر. لكن ما لا نعرفه هو كيف أصبح العرب مسلمين” . وهذا كلام مردود، فكتب السيرة التي تروي بداية الاسلام، ومنها كتب الاحاديث التي تروي ما قاله الرسول حرفيا، تعجّ بالتفاصيل الدقيقة لسيرة الرسول وبداية الاسلام وكيف دخل فيه العرب، بل إن هناك نصوصاً تشرح بأدق التفاصيل كيف دخلت شخصيات معينة في الاسلام وماذا كانت الاسباب التي لأجلها أسلمت.
– يشكك المؤلف مراراً حتى بوجود النبي محمد وأنه عاش وبُعث رسولا للمسلمين. ومن ضمن ما يحاول من خلاله اثبات نظريته السخيفة هذه هي قوله في الدقيقة 33:03 أن خليفة المسلمين معاوية والذي حكم القدس، لم يظهر في آثاره وما تركه من عملات ومخطوطات أي ذكر للنبي محمد. وهذا ادعاء أبله، أولا لأن كثيرا من المخطوطات والوثائق ضاعت، وثانيا لأن المسلمين لا يرسمون صورة النبي على أي شيء ومن ضمن ذلك العملات (كما فعلت غيرهم من الامم، وهو ما لا يفهمه الرجل) وبالتالي لم ينقشوا اسمه وصورته عليها، حتى وقت متأخر، ووضع اسم النبي فقط. وبكل الاحوال، لا يقدم الرجل أي دليل على كلامه هذا، فمثلا، يجب ان يذكر عدد المخطوطات التي يزعم انه فحصها ولم يجد فيها أثراً لاسم النبي محمد، ومن ثم يستشهد بقول خبراء الآثار والمخطوطات الذين درسوا ما وُجد من تلك الفترة ويؤكدوا أن اسم النبي غير موجود فيها، لكنه ببساطة يقول تلك العبارة على عواهنها ولا يقدم أي دليل على مصداقيتها.
– في الدقيقة 43:55 يزعم الرجل أن الله قال في القرآن الكريم أن كفار قريش (اعداء النبي كما يقول “Muhammad’s opponents”) كانوا يربون البقر ويزرعون الزيتون والعنب، ويتساءل، قائلا “لكن مكة كانت قاحلة غير صالحة للزراعة، فكيف ورد ذلك في القرآن“، والكلام باهت لا طعم له، فأولا لا توجد آية كهذا أبدا، تخاطب كفار قريش او اهل مكة دون غيرهم بالقول انهم كانوا يرعون البقر ويزرعون العنب. هناك آيات في سورة الأنعام مثلا تتحدث عن نعم الله على عباده بشكل عام لا اهل مكة فقط، منها:
– ( وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ( الأنعام 99 ) ) .
هذه الآية وغيرها من الآيات لا تتحدث ابدا عن أهل مكة أو اعداء النبي وأنهم زرعوا الزيتون، انما الكلام في هذه الآية والآيات الاخرى هو بالعموم ولم يُخص به قوم دون غيرهم، إلا في الآيات التي تتكلم عن أقوام بعينهم يرد ذكرهم صراحة في الآية نفسها او التي تسبقها، مثل الحديث عن بني إسرائيل وما طلبوه من موسى عليه السلام:
“وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها …” (البقرة 61 ) )
الإسلام ظهر في مدينة عبدات في ارض النــّقب !!
ثم يحاول الرجل بصورة مضحكة فعلا ان يجد بلدا قام اهله بزرع الزيتون، وكان سكانه موحدون لكنهم خلطوا توحيدهم لله بشيء من الوثنية. فيذهب أولا الى سوريا زاعما ان من المؤرخين من يظنون ان الاسلام نشأ هناك، ثم يحط رحاله في مدينة “عبدات” في صحراء النقب، التي يفسر وجود الصلبان في معبدها وأيضا رسم الثور المقدس في جدرانه على ان اهلها كانوا موحّدين لكن وثنيين ايضا، وهم الذين خاطبهم الرسول (بدل الله عز وجل، كما يظنّ) وقال عنهم انهم “اللذين يزرعون الزيتون وتوحيدهم لله كان غير نقيّا“. المشكلة انه لا يذكر الآية أبدا، ولا في أي سورة، كلامه هراء وهبل، لا يقدمه الا للتشكيك في أصل الاسلام، مع ان معظم كلامه هو “انا اعتقد ” و “يخيل لي” ، دون تقديم أي دليل.
– يتبنى الراوي مزاعم غير حقيقية أبدا، لا يقدم دليلا لها ، ومنها قوله ان المسجد الأقصى بُني على انقاض المعبد اليهودي (الدقيقة 59:00)، وهو بذلك يتبنى الرواية اليهودية التي لم يجد اليهود حتى هذه اللحظة أي دليل يدعمها رغم تنقيبهم الدؤوب والمستمر، وهذه ممارسة فاحشة لعالم مثله و “باحث عن الحقيقة” كما يزعم.
– وفي الدقيقة 52:35 يعود لتكرار كلامه “العرب احتلوا نصف العالم، لكنهم لم يذكروا النبي محمد ولم يذكروا مكّة بالاسم“.
القرآن من الله وليس من النبي !
يجتهد المؤلف في تفسير قضايا هامشية جدا يمكن حلها بسهولة بالإيمان ان القرآن من الله وليس من النبي كما يفترض المؤلف . مثلا، في حديث القرآن عن قوم لوط، يقول ان مدينة سدوم التي سكنها قوم لوط وانتي خسفها الله (قرب البحر الميت) تبعد 1000 كيلو متر عن مكة. يتساءل: “كيف عرف بها محمد وكيف خاطب بها الناس بالقول انهم يمرون بها “حين يصبحون وحين يمسون” مع انها بعيدة جدا عن مكة (مكان ظهور القرآن المفترض)” والاجابة ببساطة هي ان الله هو من اوحى بالقرآن لنبيه، وان القصد هنا لكل الناس لا لأهل مكة فقط.
الخلاصة ان المؤرخ يحاول بناء على فهمه الجزئي والمخطوء والمفتقر للدليل لبعض الآيات والحقائق ان يشكك في أصل الإسلام وانه جاء من عند الله، ويعتمد على امور هامشية وتافهة ، ومنها اضافة لما ذكرنا أعلاه ان اسم النبي محمد لم يظهر على العملات الا بعد 50 عاما على وفاته، وهذا امر سخيف جدا، لا يمكن الاعتداد به كدليل. وبينما يستشهد بآراء “خبراء” يتفقون معه في نظرته وشكوكه، لا يقوم (كما تقتضي الموضوعية البحثية) باستشارة أساتذة معروفين في التاريخ الاسلامي، والشخص المسلم الوحيد الذي يظهر في الفلم، هو استاذ في الفلسفة الاسلامية لا في التأريخ. بدل ان يقضي نصف وقته في الفلم مع البدو يرى كيف يمشون ويرعون ابلهم في الصحراء كان عليه ان يجري بحثا اكثر تعمقا بدلا من اضاعة وقته ووقتنا في هذا الفلم البائس.
أتشرف إن احببت متابعتي على تويتر ، وعلى فيسبوك
مشاهدة الفلم كاملا بالترجمة العربية
أبدعت معاذ …. تفسير موضوعي صحيح كل الاحترام
احتراماتي اخي معاذ … تحليل رائع للغاية و رد جد جد متحضر … لك سيدي ارفع القبعة … كفيت ووفيت ،، بارك الله فيك
My recent post الحق والباطل: بين الإنتصار والهزيمة
شكرا لك اخي عبد الحفيظ.. ردك يسعدني ويشرفني واتمنى ان تظل زائرا دائما للراصد :)
جزاك الله خيرا
كلمة (اعجاب) لا تكفي لتقدر مجهودك الناقد بتصرف و وعي
شكرا لك اخي.. ردك يسعدني ويشرفني واتمنى ان تظل زائرا دائما للراصد :)
من هدا البله لبذي لا يفقه من العلم شيئا , ويدعي انه بحث وبحث , اكاد اجزم انه يهودي وان كل المعلقين في الفيلم يهود ايضا , ولو انه بحث في غوغل لوجد ان بكة هي مكة , ولكنه احد اللذين سيقوة الى المزبلة
رد جميل و منطقي و علمي حبذا لو كان بنفس لغة الفيلم الوثائقي و ان يكون مقطع فديو كذلك و بطريقة منسقة و يوضع لها عنوان الرد على ( اسم الفيلم ) حتى يظهر مع نفس الفيلم في كل بحث لليوتيوب و يشاهده الناس بذات اللغة و يتعرا هذا الافاك امامهم
انها سياسة ممنهجة ومدفوعة الثمن فقل ما تشاء تحت وصاية حرية الرأي المهم قل شيئا ضد الأسلام والأ ما سبب هذه الأساءات الواحدة تلو الأخرى.اذن هنالك هدف او غاية يريدون الوصول اليها وهي التشويه
ها ابو زهراء رجعنا الى نظرية المؤامرة ههههههههه
وحق رب محمد لا يوجد شئ يستحق دفع ثمنه
ناس علماء ومحترفين في التاريخ يبحثون عن الحقيقة لا اكثر
يدفعون ثمن الحقيقة فقط وليس ثمن ضد اي من البشر
للنزع لنظارة القدسية السوداء من على اعيننا لكي نبصر افضل
تحياتي
بالله هذا عنجد مؤرخ؟ والله فكرته هو نفسه صاحب الفيلم المسيء الغبي!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا التعليق على مقطع المسجد الذي كانت قبلته المشرق بعد ١٠٠ عام من الهجرة
وشكراً
ما هي اضافتك اخي ؟
اعنقد ان الرجل كون صورة اولآ ثم ذهب يبحث عما يؤكد هذه الصورة فلم يكن موضوعي بالمرة
صدقت اخي.. شكرا جزيلا لك للاضافة :) اتمنى ان تظل زائرا دائما للراصد :) .. وان تشترك بالقائمة البريدية من خلال نموذج الاشتراك اعلاه (لن تخسر شيئا، في الحقيقة ستكسب الكثير :) )
للرد أيضاً بعون الله تعالى مقالتان وفيديو من مؤسسة iERA الإسلامية بلندن:
http://www.iera.org.uk/press_29aug2012.html
http://www.iera.org.uk/press_04sept2012.html
http://youtube.com/watch?feature=m-feedu&v=0P…
شكرا جزيلا لك للاضافة القيمة اخي :) اتمنى ان تظل زائرا دائما للراصد :) .. وان تشترك بالقائمة البريدية من خلال نموذج الاشتراك اعلاه (لن تخسر شيئا، في الحقيقة ستكسب الكثير :) )
نقد منطقي لكن لدي سؤال
هل الفلم مؤثر لدرجة جعلك تشك بمعتقداتك و إبمانك وهو كما تقول مبني على خرافات أعتقدها المنتج ؟
وهل من الصواب نشر الفديو ؟
قولي ذاك كان مجرد سخرية اختي :)
"لتاريخ يشهد ان فتح القدس وتحرير اهلها لم يشهد له العالم مثيلا، بل إن أهل المدينة انفسهم من المسيحيين واليهود استبشروا خيرا وفرحوا بعد ان أمّنهم المسلمون وخليفتهم عمر بن الخطاب على كنائسهم وبيوتهم واموالهم." و ما ادراك ان هذا صحيح؟
مدخل رائع لمعرفة حقيقة ما حصل قبل اربعة عشر قرن
من يفتش عن الحقيقة عليه التجرد عن ما تم تلقينه من افكار وعقائد اعتبرت مقدسة ومطلقة
لا يعلم ان محمد قعد في بطن امه امنه اربع سنين كان اختلف الحكم على رسول الاسلام
شاهدت الفيلم لتيم هولاند وقرأت ردك عليه وبصراحة الفيلم كان موضوعيا جدا وأقنعني اكثر من ردك الذي لمست به بعدا عن الموضوعية
في الحقيقة واجهت صعوبة في تقبل افكار الوثائقي و هنا توقعت نقد حقيقي… لكن بعد القراءة تبين لي انه لا يوجد خطأ في المعلومات التي قدمها الوثائقي
اقول من يشك في عقيدته لو ذره عليه ان يجدد اسلامه اما فيلم هذا الباحث يشكر عليه ولو وجود مغالطات واعجبني تركيزه على القسطنطينية بقوه الله … القران دليل كل ظال وتائه وسائل ومحروم العلم
بعد أعلان اردوغان انه ماضي على طريقة الدولة العثمانية فعلا المجاهدين مبايعة أردوغان على السلم والحرب والله على ما اقول شهيد
شكرا علي مجهودك الرائع و جزاك الله خيرا..فعلا كل ما قلته صحيح :)
ممتاز جدا … اضف الى ما قلته ما قامه المؤرخ من تدليس
حيث قال ان القرآن لم يذكر مكة ابدا ابدا في القرآن واكد على ذلك مرتين
وما هذه يا مدلس : ((وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)) الفتح (24)
ولا تنسى المغالطات المنطقية : حيث قال بان الله وصف الكفار بانهم فلاحون ومزارعون ثم قال بان مكة ليست بلدا زراعيا
ويبدو ان هذا المدلس يحاول اخفاء ان المدينة المنورة كانت بلدا زراعيا مشتهرا بزراعة النخيل المذكور كثيرا في القرآن
ونسيت اقول
انكر هذا المدلس وجود نص يذكر اسم محمد في عصره
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اكبر مدلس في التاريخ البشري
وما هذه الآيات يا كبير المدلسين :
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ…) (الفتح : 29)
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ…) آل عمران (144)
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) الأحزاب (40)
(وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) محمد (2)
هذا غير انه يحاول تكذيييب بل هدم اكمل سيرة في التاريخ
كله تمام ماعد الجزء الاخير
سياق الايه في ذكر مساكن لوط انه يحدث اصحابة عن منطقة قريبة منهم
“وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل”
وليس كما قلت انه كيف عرف النبي محمد بقصتهم
وإذا كان الخطاب للجميع من يقطن قريب من مساكن لوط او في مكة او في الصين
فعلى هذا الاساس ليه ما قال نفس الكلام مع قصة عاد او سبا لماذا لم يقل انكم لتمرون على سبا وعاد وغيرهم مصبحين وبالليل
تحياتي لك :)
ما فعلته يا اخ انك لم ترد الرد العلمي المطلوب وانما ترد على كلامه بتبني رأي مخالف له تراه انت صوابا بينما لا يضيف شيئا للحقيقة. فعلا النبي محمد لا دليل ارخيولوجي على وجوده. وهكذا هو دأب الثقافة البدوية ككل التي تستند على السمع وتناقل الاخبار حتى قاموا فيما بعد بتدوين القرآن واحاديث محمد، هو ايضا امر مشكوك فيه. والمطلوب منك ان تبحث عن اقدم مخطوطة للقرآن او لاحاديث محمد وأن تأتي بها وتقول انظروا هذه المخطوطة علميا ترجع الى سنة كذا وكذا. هكذا تكون قد اجبت عليه.
تحياتي
يجب ان نحتكم للقواعد الأساسية للمنطق ان الأدعاءات الأستثنائية الغير مألوفة تحتاج الى ادلة استثنائية كبرى وماتم الجزم به دون ادلة يمكن رفضه دون ادلة
السلام عليكم ورحمة الله
انا اوافق صاحب المقالة الرأي ، لانني قد لمست نوعا من النقد الاذع في بداية المقطع كتكلمه عن القسطنطينية وكيف قام العرب بفتحها وجعل آيا صوفيا مسجدا بعدما كان كنيسة ، فقد لاحظت نوعا من الحسرة والتحييز الى المسيحية في كلام الباحث، رغم انني لا افهم لماذا ابدا هذه المشاعر رغم انه ملزم بالحيادية وعدم التحيز لاي دين.
و اريد ان اضيف ان الاسلام ظهر في بيئة بدوية ، فبحق الله الواحد الاحد ! كيف ستجد ادلة او براهين على نشوءه ، فان كان النبي (صلى الله عليه وسلم )بحد ذاته اميا لا يجيد القراءة ولا الكتابة فكيف تريدون ان تجدو ادلة علمية او تاريخية “عدا القرأن ” هذا ان لم تعتبروا القرآن الكريم كدليل ، فهو بحد ذاته بران قاطع لخلوه من التناقضات و الاخطاء ، فان لم يكن القرأن دليلا لا ادري ماذا سيكون الدليل !؟
لكن فيه علامات استفهام اوردها المؤرخ لم تتطرق لها….!!
المؤلف بياخد بالدليل الجغرافى و التاريخى و بيحسب المسافات منه لبتوع لوط اكيد ما يهموش التفسير الدينى لانه غير مؤمن بالخرافات اصلا #الرحمة
شكرا لك أخي
حتى اللأن لم أجد من يرد على هدا الفيلم بطريقة موضوعية و منطقية سوى داك الأستاد المسلم الدي ظهر في الفيلم ,حقيقتا نفتقد لهؤلاء داخل الأمة العربية .
أولا هو حلل الموضوع بطريقة منطقية جدا فمتلا مسألة ظهور اسم النبي الا بعد 50 سنة هي بالكاد شي يجب البحث فيه , الكثير من الحضارات أثبت وجودها عن طريق العملات و الرسوم و النحث ,زد على دلك أن علماء الأثار من خلال ظهور الرسوم أو النقود من عدم ظهورها تعطيهم فكرة عن وظعيتهم الاقتصادية و الاجماعية ,يمكنك البحث في هدا موضوع و ستجد أن طريقة طوم هولاند صحيحة, وأنت لم تستطع الاجابة عليه بطريقة علمية ’ كلما فعلته هو انتقاده ,بصراحة كل كفاءاتنا دهبت الى الغرب مثل داك الاستاد الجامعي المسلم الدي ظهر في الفلم
لم تفهم
جزااك الله كل الخير عن ما فسرت لنا والحمد لله يكفي تفسير عن هذا الفيلم المسيء وربنا يعينك عليهم وينصر الاسلام اللهم امين انا لااعلم ان كنت اجهدت هؤلاء الكافرون بمقالات عن ما سمعناه عن نشرهم لفيلم عن حبيبنا وقرة اعينا وضياء القلوب سيدي ابى القاسم محمد رسول الله صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ان كان فارجو منك استاذ معاذ ان تدلني عليه وفقك الله دائما وسدد خطاك واكثر من امثالك
اخوك في الاسلام محمد ابوزينه
الذي يرى ان جميع اهل الاديان يتحاربون
فالاديان في هذه الحال تفرق ولا تجمع
بـارك الله فيـك ؛؛ لقد قُلتَ كل ما تمنيتُ أن أردّ به على ذاك الفيلم ؛ كما ولـسببٍ ما لفتت نظري نسخة القرآن لديه وحسبتُ أنها يمكن أن تكون سببا في ذلك الفهم الخاظئ!!