لم تمض خمس دقائق بعد أن خرج الرجل من شقته إلا وأحد الجيران الذي أوكل له مهمة مراقبة زوجته يتصل ويخبره أن رجلاً طرق باب بيته وأن زوجته سمحت له بالدخول.
أكمل القراءة »رقبة عبد المعطي – قصّة قصيرة جداً
دخل البيت مغاضباً كالعادة، رمى حذاء العمل في أول الردهة ورفس الباب برجله لكنه ارتدّ ولم ينغلق فهوى بقبضته عليه بغيظ وحنق، ولم يكترث للألم الشديد الذي سرى في كل خليّة في كل شبكة من شبكات أعصاب ذراعه اليمنى، المهم أنه انتصر على الباب.
أكمل القراءة »زوجته وعشيقته وهو (1)
عادت من بيت أهلها على غير ميعاد ودخلت البيت لتجد باب حجرة نومهما مقفلاً.لم يعتد زوجها ان يغلقه أبدا وهو في المنزل. كان الأمر مريباً جعلها...
أكمل القراءة »مشهد حصري من مدينتنا التي غصّت بالمسلّحين واستعدّت لقتال طويل..
كانت الأجواء مشحونة. المسلّحون يجوبون شوارع المدينة وقد عانق كل منهم بندقية آلية وعلى ظهره جعبةٌ حَمَل فيه عددا من قذائف الآر بي جي. بل إن أحدهم جال في سيارته الرياضية وقد صدحت الموسيقى الحماسية الحربية منها، وقد علّق رشاشي M16 على كلا النافذتين. وأما المباني فقد حُوّلت لثكنات عسكرية تمترست فيها كتائب من القنّاصة. لسبب ما ذكّرني المشهد بباب …
أكمل القراءة »مشهد من مشاهد وقوفي لاستعارة الكتاب… حلقة 2
بسم الله دعوني أولا اصارحكم أنني بت متخوفا قليلا بعد نشري للجزء الأول من المقالة، الذي كان عنوانه "مشهد من مشاهد وقوفي في طابور استعارة الكتب في الجامعة بجنوب أفريقيا". وقد كان التفاعل مع المقالة كبيرا، ولمست تلهفا كبيرا عند قرائي الاعزاء للحلقة الثانية، مما جعلني قلقا من خيبة أمل محتملة لدى البعض إن خالفت الحلقة الثانية توقعاتهم، أو لم …
أكمل القراءة »مشهد من مشاهد وقوفي في طابور استعارة الكتب في الجامعة بجنوب أفريقيا
لا أدخل كثيرا مكتبة الجامعة، فبالرغم من عشقي لرائحة الكتب، خاصة تلك ذات الصفحات الصفراء التي كانت تثبت بغلافها بنفس الصمغ الذي تصلح به الاحذية –أجلكم الله- إلا أني لا اجد المكتبة مكانا يخاطب روحي الثورية الوثابة، وآخر أمانيّ أن أُوسم بوسم الطالب المجتهد الذي يقضي ستة أخماس وقته دافنا رأسه في الكتاب كمن ألمّت به أزمة عاطفية طارئة. إن …
أكمل القراءة »